العالم - خاص بالعالم
وقال عابد الثور في حديث لقناة العالم الاخبارية ان الشئ الذي يمیز الاسلحة اليمنية والعتاد اليمني بما فيها الصواريخ البالستية التي وصلت الی عقر الكيان الصهيوني هو ان الصناعة اليمنية، هي يمنية بحتة ولم تتدخل أي جهة خارجية في تزويد اليمنيين بمنظومات الكترونية او ما تحتاجه الصواريخ من منظومات.
وتابع ان الاحتلال الاسرائيلي فقد شيئاً مهماً وهو المعلومات عن هذه الصواريخ، فقد كانت اميركا واوروبا تزود الجيش اليمني سابقاً بالاسلحة وبالتالي كل أسرار الاسلحة كانت لديهم.
وأكد الثور ان اليمنيين دخلوا مرحلة جديدة منذ بدء التصنيع العسكري والانتاج، حيث بدأت القوات المسلحة تحتفظ بأسرار التصنيع ولذلك وجد العدو الاسرائيلي صعوبة كبيرة، فقد كانت اسلحة جميع الدول العربية بما فيها اليمن تأتي من مصانعها الموجودة في اميركا واوروبا، اما اليوم فقد بدأنا نصنع الاسلحة وخاصة الاستراتيجية بأنفسنا.
وأضاف اننا لانقول اننا صنعنا كل شيء لكننا استطعنا ان نصنع السلاح الرادع للكيان الصهيوني وامريكا ولذلك ظهرت امريكا ضعيفة امام الطائرات المسيرة وعجزت جميع وسائطها وصواريخها عن التصدي للمسيرات اليمنية.
وكشف الخبير الاستراتيجي اليمني ان ما تعمل عليه القوات المسلحة اليمنية عسكرياً هو مراقبة العدو الاميركي وتحركاته في البحر الاحمر وكذلك ايضاً تحركات العدو الاسرائيلي ثم نصدها بما يتناسب معها من الوسائط المطلوبة ولانفرط في استخدام الاسلحة ولانستخدم اسلحة أكبر من الهدف.
وأوضح عابد الثور ان الاسلحة اليمنية وصلت الی تميز عال جداً بحيث فشلت كل منظومات الدفاع الاسرائيلية الستة المشهورة اضافة الی منظومة ثاد الاميركية الاسطورة في الدفاع الجوي واستطعنا من منع العدو الصهيوني من استخدام اسلحته المضادة في عقر داره.
وأكد ان التصنيع اليمني وصل الی مراحل متطورة ومتقدمة أعجز كيان الاحتلال وامريكا من كشف جزء من أسرارها للتمكن من تصنيع أسلحة مضادة لها.