بالفيديو..

هل بدأت كوريا الجنوبية مرحلة جديدة بعد عزل رئيسها؟

الأحد ١٥ ديسمبر ٢٠٢٤ - ١٠:٣١ بتوقيت غرينتش

أصبح رئيس الوزراء الكوري الجنوبي هان داك سو قائما بأعمال الرئيس بعد موافقة البرلمان على مساءلة يون سوك يول بهدف عزله. من جهته، أعلن الحزب الديمقراطي المعارض أنه قرر عدم السعي لمساءلة رئيس الوزراء بسبب إعلان الأحكام العرفية.

العالم _ أسيا و الباسفيك

تسارعت الأحداث في كوريا الجنوبية، حيث شهدت أسبوعا حاسما في تاريخها بعد المحاولة الصادمة التي أقدم عليها الرئيس يون سوك يول، لفرض الأحكام العرفية والتي لم تدم لفترة طويلة.

حيث أصبح رئيس الوزراء هان داك سو قائما بأعمال الرئيس بعد موافقة البرلمان في تصويت ثان على مساءلة الرئيس بهدف عزله، فيما أعلن الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي عدم السعي لمساءلة رئيس الوزراء.

وفي غضون أسبوع، تحول الرئيس من شخص نادم ومعتذر على أمل تجنب العزل، إلى متحد حين تعهد بمواصلة القتال عندما شعر أن الخناق يضيق عليه.

حيث قال رئيس كوريا الجنوبية، في هذا السياق: "أنا محبط للغاية... لكن يجب أن أتنحى، أدعو إلى إنهاء سياسة الإفراط والمواجهة لصالح سياسة المداولة والتفكير.. على الرغم من أنني أتوقف الآن، فإن الرحلة التي خضتها مع الناس على مدى العامين ونصف العام الماضيين نحو المستقبل لا ينبغي أن تتوقف. لن أستسلم أبدا."

ورحب الكوريون والمعارضة بقرار البرلمان الذي اعتبروه انتصارا للشعب.

وقال بارك تشان داي، زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي: "لقد حققنا انتصاراً تاريخياً للديمقراطية بفضل كل من تجمّعوا أمام الجمعية الوطنية وطالبوا بصوت عال وبحماس بحماية الدستور والديمقراطية.. عزل يون ليس سوى الخطوة الأولى نحو حل الأزمة التي اندلعت عقب إعلان يون الأحكام العرفية، نتعهد بالدفع نحو إجراء تحقيق شامل في قضية يون وغيره من المتواطئين في التمرد."

وبينما يخضع يون لتحقيق جنائي منفصل بتهمة التمرد بسبب إعلان الأحكام العرفية، ومنعه من السفر إلى الخارج، سيتعين على المحكمة الدستورية النظر في وثيقة العزل خلال مهلة تصل إلى 180 يوماً لتقرر ما إذا كانت ستعزل يون من الرئاسة، أو ستعيد إليه صلاحياته. وحال عزل يون يتعين إجراء انتخابات رئاسية لاختيار قائد جديد للبلاد خلال 60 يوماً.

المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..