غزة المنكوبة ما زالت تقاوم

السبت ١٤ ديسمبر ٢٠٢٤ - ٠٣:٠٣ بتوقيت غرينتش

العدوان الإسرائيلي يتواصل على غزة وهو ماض في كل العناوين، يرتكب المجازر ويقوم بقتل الناس ومسلسل الإبادة المستمر، إلا أن حرب التجويع هي الأقذر التي يشنها العدو الإسرائيلي على قطاع غزة بكل ما فيه من سكان.

العالمإنقلاب الصورة

حرب التجويع هذه التي قال عنها الناس إنها أبشع الحروب، لكن العدو الإسرائيلي يمارسها وكان شيئا لم يكن في هذا العالم.. العالم كله يتفرج وصامت أمام كل هذه المجازر، وبن غفير يخرج ويقول: نحن ننتصر.. ولماذا ندخل المساعدات إلى غزة؟

أي إجرام من هو هذا؟ وأي وقاحة لهذا المجرم أن يخرج ويقول مثل هذا الكلام؟ وكأن العدو الإسرائيلي يغدق المساعدات ويفتح المعابر أمام المساعدات.. والكل يعلم ويعرف أن ما يدخل من مساعدات إلى قطاع غزة لا يكفي إلا القليل القليل من السكان، ولا يكفي إلا لأيام قليلة.

حتى أن منظمة العفو الدولية خرجت لتقول إن الذي يجري هو جريمة ضد الإنسانية وحرب إبادة بكل ما للكلمة من معنى.. وهذا الكلام على لسان منظمة العفو الدولية.

وصرحت الأمينة العامة للعفو الدولية إنيس كالامار: أعددنا تقريراً من 300 صفحة مليئاً بالأدلة اللازمة لإثبات أن أفعال الإبادة الجماعية قد ارتكبت، لكن الأهم من ذلك هو إثبات أن إسرائيل لديها نية لارتكاب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، الرسالة الأولى والأهم التي نريد إيصالها اليوم هي أن الإبادة الجماعية يجب أن تتوقف ومن مسؤولية كل دولة في العالم أن تضع حدا لذلك؟

لكن ما قيمة هذه التقارير وهذه الصفحات وآلاف الصفحات التي تكتب من هنا وهناك؟ هل يأكل الشعب الفلسطيني في غزة من هذه الصفحات؟ هل يتناول ما يحتاجه من غذاء من هذه الصفحات؟

كل العالم يتفرج وكل العالم يلوذ بالصمت أمام هذه الجريمة المتمادية.. جريمة ضد الإنسانية: جريمة تجويع الشعب في غزة.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

loading