العالم - خاص العالم
سبع سنوات مرت على تحقيق النصر الكبير على الإرهاب، ولا يزال العراقيون يحتفظون بذاكرتهم تلك اللحظات التي رفعت فيها راية العراق ثانية على آخر شبر في أرضهم، ذاكرة تراكمت فيها حكايات، لبطولات خطها أبناء العراق في مختلف الصنوف، وهم يدفعون بعزيمة ذلك الشر الأسود الذي حاول النيل من كرامة الوطن، بعد أن اغتصبت العصابات الإرهابية أجزاء من أرض العراق، وبعد أن ظن العالم أن العراق اندثر في زحمة الوجوه الإرهابية التي جاءت من كل حدب وصوب.
فيما يحتفل العراق بمناسبة يوم النصر الذي يصادف انتصار القوات العراقية على داعش وتحرير الأراضي العراقية نظمت قيادة عمليات بغداد استعراضاً عسكرياً شاركت فيه مختلف التشكيلات العسكرية، بحضور رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وبشأن المستجدات في الجارة سوريا، أكد السوداني بمتابعتهم الأحداث، والأمل بأن تتحلى دول المنطقة والعالم أجمع بالمسؤولية للحفاظ على أمن وسيادة سوريا'.
وفي 10 كانون الأول/ديسمبر 2017، أعلن العراق تحقيق النصر على 'داعش' باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014.
ولكن اليوم، ونحن نستذكر هذه المناسبة الكبيرة التي تمر بظرف حساس تشهده المنطقة سواء في سوريا أو لبنان أو غزة، لا تزال قواتنا المسلحة على يقظتها، ترابط في كل شبر من ارض الوطن تلوذ عنه وتبعث رسالة للإرهاب بأن العراق عصي على أطماع الحالمين والمتربصين.