العالم - خاص بالعالم
وقال د. اسماعيل في حديث لقناة العالم:"سورية مقسمة الی 3 جبهات، الجبهة الاولی هي الجبهة التركية والتي يمكن القول انها وصلت الی دمشق. الجبهة الثانية يديرها الاسرائيلي الذي يحجز له مكاناً ولن يكتفي في هذه المرحلة بأن يبقی في الجولان السوري المحتل بل يريد حصة في الدولة السورية والجبهة الثالثة هي شرق سورية والتي هي مناطق اميركية".
وأشار الی ان الجيش السوري اختار حقن دماء الشعب، فلم يقاتل لاسباب متعددة وسلم بالواقع السياسي وبأن الرئيس بشار الاسد لم يعد قادراً علی ادارة المعركة في المرحلة المقبلة.
وأوضح د. اسماعيل ان سوريا دخلت مرحلة فراغ وعتم وظلام وهي مرحلة صعبة جداً لناحية كيفية تقييم من وصل الی دمشق، علاقته بشرق الفرات وهل سيعترف بالوجود الكردي وجوداً شرعياً هناك، وكيف سيتعاطی مع الاسرائيلي وقد كانت المجموعات المسلحة في المراحل السابقة تحتمي بالجيش الاسرائيلي ويداوی مصابيه في المستشفيات الاسرائيلية.
وأكد ان مرحلة تجزئة سوريا قد بدأت بالفعل وواهم كل من يظن ان من وصل الی دمشق، مسموح له ان يضمن وحدة الدولة السورية.
وعن ما حدث في سوريا قال د. اسماعيل ان الشعب السوري في هذه المرحلة قال كلمته ليس نتيجة ايمان بأن القوی الآتية من الحدود التركية ستضمن له ديموقراطية ولكن نتيجة ضغوط قانون قيصر وحضر قوي ضد الدولة السورية وتجويع الشعب السوري وبالتالي تلك الارادة التي كانت موجودة عام 2011 لمقاومة الارهاب لم تعد موجودة اليوم وفقد الدافعية للتحرك.