وكتب رئيس تحرير صحيفة "عروس البحر" فتحي بن عيسي، في افتتاحية عددها الجديد امس الثلاثاء إن تلك اللجان تقوم "بتهديد بعض صاحبات صالونات التجميل وصالات الأفراح بضرورة قفل هذه المحلات".
ولفت بن عيسي إلى أن هناك ظواهر أخرى تتمثل في صدور "فتاوى" تقوم على إلزامية النقاب وتحريم خروج المرأة للعمل ومهاجمة أي إذاعة تظهر فيها فتاة".
من جهة أخرى وفي تقرير نشرته في عددها الجديد على صفحة كاملة تحت عنوان "ليبيا إلى أين.. أسلحة قطرية لبلحاج.. والتنفيذي آخر من يعلم"، ذكرت الصحيفة أن "تسع طائرات حطت بمطار معيتيقة محملة بـ 100 طن من الأسلحة وأجهزة الاتصالات والمناظير القادمة من قطر".
واضافت ان هذه الشحنة "سلمت خلال الأسبوع الماضي لأمير الحركة الإسلامية للتغيير" الجماعة الإسلامية المقاتلة سابقا "عبد الحكيم بالحاج الذي يتولى حاليا رئاسة المجلس العسكري لطرابلس".
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن الدعم القطري شمل "وصول ضباط عمليات قطريين شكلوا مع بلحاج غرفة عمليات بمطار معيتيقة".
وتحدث التقرير بالتفاصيل عما أسماه الدور الذي يسعى الوهابيون والسلفيون المتشددون إلى لعبه وعن تشكيل المزيد من "الكتائب الجديدة في مدينتي طرابلس وبنغازي"، مشيرا الى انه "ينذر بدخول البلاد في صراع مسلح لفرض واقع سياسي معين".