العالم _ خاص بالعالم
وفي تصعيد جديد اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد جنوب غرب جنين شمالي الضفة، واندلعت على إثرها مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي، ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين بينهم فتى يبلغ من العمر 13 عاما.
وفي رام الله تشهد قرية المغير شرق المدينة اقتحامات مستمرة على مدار يومين استقدمت خلالها قوات الاحتلال تعزيزات عسكرية جديدة ما ادى إلى تعليق الدوام الدراسي في القرية. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سعير شمال الخليل وبلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم اندلعت على اثرها مواجهات بين شبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال وتم اعتقال فتى من البلدة اضافة الى شابين في بلدة سعير شمال الخليل في حين شهد مخيم العروب في المنطقة نفسها حملة مداهمات للمنازل واعتقالات.
ياتي هذا فيما تتواصل اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة دون حسيب او رقيب خاصة بعدما اطلق وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس العنان لهذه الاعتداءات بعدما قرر وقف إصدار مذكرات اعتقال إداري بحق المستوطنين المتهمين بمهاجمة الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.
وفي هذا السياق قال رئيس هيئة شؤون الأسرى المحررين إن إلغاء سياسة الاعتقال الإداري بحق المستوطنين يعكس عنصرية وحقدا إسرائيليا، مشيرا إلى إلى أن قرار كاتس يأتي في وقت تشهد فيه الأراضي الفلسطينية تصاعدا في هجمات المستوطنين وحذر المسؤول الفلسطيني من أن هذا القرار سيزيد من وتيرة عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والتدخل الفوري لوقف هذه السياسات العنصرية.