بالفيديو..

صفعة للاحتلال.. 4000 شرطي فرنسي لتأمين مبارة عزفت الغالبية عن حضورها!

الجمعة ١٥ نوفمبر ٢٠٢٤ - ٠٥:٤١ بتوقيت غرينتش

شهدت مباراة كرة القدم بين فريقي فرنسا والكيان الإسرائيلي مواجهات بين مشجي الفريقين ترافقت مع أحداث عنف. ورغم استدعاء نحو أربعة آلاف شرطي لتأمين المباراة، إلا أن الاضطرابات لم تتوقف، إذ اندلعت مشاجرات في المدرجات. وكانت السلطات قد سمحت برفع الأعلام الفرنسية والكيان الإسرائيلي فقط داخل الملعب، وحظرت الأعلام الفلسطينية وأي رسائل ذات طابع سياسي، إلا أن الأعلام الفلسطينية رفعت في المدرجات.

العالم - مراسلون

بعد هذا المكان لا يمكنك المرور الا اذا كنت حاملا تذاكر منتخبي فرنسا والكيان الاسرائيلي، هناك حوالي 4000 جندي يؤمنون هذه المبارة لكن لشوراع باريس رأي اخر.

فوحده الغضب يعم في باريس، هزيمة الكيان الغاصب ليست في نتيجة مباراةٍ تجمعه بمنتخب فرنسا بل في الميدان، سواء هناك في الشرق الأوسط أو هنا على ألسن المستنكرين لمجازره.
استنفار اربعة الاف شرطي، ونخبةٌ من القوات الخاصة تؤمن فريق كرة قدم هو رقم وحده يصف مدى خوف الكيان المحاصر دوليا وبرغم هذا تحضر الجهات الرسمية في المبارة الفضيحة، يقول المشاركون في الإحتجاج.

وقال رئيس اللجنة المالية في البرلمان الفرنسي،ايريك كوكريل، ان " لا يمكن أن نمُر مرور الكرام على مباراة ضد "اسرائيل" في ملعب فرنسا في وقت تستمر فيه المجازر في غزة والابادة في لبنان والتوسع في الضفة الغربية كل هذا والرئيس الفرنسي حضر المباراة".

غيرت السلطات مكان الاحتجاج ثلاث مرات لابعاد المتظاهرين اكثر ما امكن عن ملعب فرنسا، حيث يحضر الرئيس ماكرون وسلفيه هولاند وساركوزي المباراة. وبرأي المحتجين فإن الحضور في حد ذاته، خيانة لدماء الابرياء وتعدّ على حقوق الانسان.

واكد المحامي والاسير فلسطيني سابق،صلاح حموري، ان " العملية الامنية في باريس هي جزء من الخوف لان الرواية الصهيونية اصبحت محاصرة والعالم كشف ادعاءات الاحتلال ودول الداعمة له وفرانسا على راس هذه الدول. بالتالي هذا الموج الشعبي الجارف هو جزء من عملية الاشتباك، وهو الجسر الممتد الى جنوب لبنان وغزة".

الشارع الغاضب من اهانة شرطيين فرنسيين من قبل قوات الاحتلال الصهيوني في القدس، يستنكر اجراء المباراة مع مجرمي الحرب، ومنع رفع راية فلسطين، برغم عزوف الجماهير الفرنسية وحضورٍ لم يتعدّ ربع التذاكر المطروحة.