صمت دولي للجرائم باليمن وصخب حول أزمة سوريا

صمت دولي للجرائم باليمن وصخب حول أزمة سوريا
الثلاثاء ٢٠ سبتمبر ٢٠١١ - ٠٢:٣٠ بتوقيت غرينتش

القاهرة (العالم) ‏20‏/09‏/2011 إنتقد الأمين العام لحزب الحق اليمني حسن زيد مواقف المجتمع الدولي المتناقضة حيال الأحداث في سوريا واليمن، موضحا أن المجتمع الدولي يتعامل بمكيالين.

وإستنكر زيد في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية مساء الإثنين الصمت الدولي أزاء الإبادة في اليمن، قائلا إنه لو جرى واحد في الألف مما يجري يوميا في صنعاء وتعز في أي دولة لدى المجتمع الدولي موقف سلبي منها كدمشق لقام العالم كله ولم يقعد، بينما تحدث عمليات إبادة في اليمن، وسقط 57 شهيدا خلال يومين والعدد في تزايد ومع ذلك لا يحدث أكثر من إستقبال الرئيس، معتبرا هذا الموقف تواطؤا ومشاركة في القتل وحرب الإبادة باليمن.

وأكد زيد أن ما يجري من سفك لدماء اليمنيين وما يجري من رعب وتجويع وحرب إبادة جماعية لأبناء المدن لاعلاقة له بالمناورات السياسية ولا بأي نية إصلاح أو إنهاء الأزمة.

وعبر عن رفضه للفكرة التي تطرحها بعض الجهة بالمطالبة بفرض حظر جوي أو تدخل خارجي في اليمن، وطالب بلجنة محايدة للتحقيق في المجازر التي إرتكبت بحق المدنيين اليمنيين المسالمين وإعلان النتائج على الشعب اليمني، وأن تعلن السلطة والمعارضة تجريم وتحريم أي عفو عام عن أي مجرم أمر أو إرتكب جريمة بحق أي مدني.

 كما طالب زيد حزب المؤتمر الشعبي العام بتحديد موقف واضح من عمليات القتل التي تجري، محذرا من يمارس هذه الجرائم بأنه سيتحمل وزرها أمام الله وأمام القانون وأمام التاريخ وأمام الإنسانية.

وأشار زيد الى أنه الخارج خذل اليمن وتواطأ عليه ولا يرى في اليمن إلا موقعا جغرافيا له مصالح فيه أو ضررا يخشى أن يأتي منه قائلا بأنه لا يعول عليه، وناشد الظمائر الحية من اليمنيين التوقف عن دعم الآلة العسكرية التي تقتل بدون رحمة وتقوم بالعقاب الجماعي وقطع مشتقات البترول والكهرباء.

كما طالب زيد المعارضة بتحديد موقف واضح ودائم من الثورة الشبابية والتوقف عن تقديم لغة تغري أصحاب المبادرات بالتسويف وتجديد الأمل للبحث عن مخارج توفيقية، مؤكدا بأنه لا يوجد مجال بعد هذه المجازر التي حدثت للتوفيق بين الشعب والنظام عبر أي مبادرة.

AM – 19 – 23:22