الضفة الغربية..

تشييع جثامين الشهداء في جنين واستمرار الإشتباکات مع جنود الاحتلال

الأربعاء ٠٦ نوفمبر ٢٠٢٤ - ٠٥:٢١ بتوقيت غرينتش

شيّع أهالي بلدة قباطيا جنوب جنين جثامين اربعة شهداء كانوا قد ارتقوا خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للبلدة، فيما واصلت قوات الاحتلال اقتحام مخيم جنين وسط اشتباكات متواصلة مع المقاومين الفلسطينيين.

العالم - مراسلون

مشاهد لركام منزل ليس في غزة أو في لبنان، بل في بلدة قباطيا جنوبي جنين، هدمه الاحتلال بعد حصاره لساعات بدعوى تحصّن أحد المقاومين فيه خلال اقتحام تخلله اشتباكات واستشهاد أربعة شبان، اثنان منهم كانا يستقلان مركبة وسط البلدة وآخرين قتلهما الاحتلال، أحدهما كان على سطح منزله.

وقال طاهر ابو الرب والد الشهيد نزار ابو الرب ان قوات الاحتلال الاسرائيلي استهدفوا ابنه ثم منعوا الجميع لاسيما الاسعاف من الوصول اليه حتی تأکدوا من استشهاده.

وفي مخيم جنين اقتحام وحصار واشتباكات لا تهدأ، بحجة القضاء على المقاومة فيه، بيد أن الواقع يؤكد بأن مخيم جنين تمدد إلى القرى والبلدات، فلا سبيل للقضاء على عليه او على مقاوميه.

وقال الصحفي الفلسطيني علي السمودي لقناة العالم:"الاقتحام الجديد لمدينة جنين يشير الی ان الاحتلال، مازال يفشل في تحقيق هدفه في ضرب المقاومة الفلسطينية المتصاعدة في مخيم جنين والتي امتدت الی الريف والقريات المجاورة ، عدا عن المدينة وبدأت تصل الی باقي الضفة الغربية. طوال الفترة الماضية وخاصة بعد الحرب علی غزة، الاحتلال اغتال وارتکب المجازر وفرض الحصار ودمر البنية التحتية لکنه لم يتمکن من النيل من عزيمة وارادة المقاومة".

توغل الاحتلال العسكري في الضفة الغربية وقطاع غزة، لا يرتبط بإقالة غالانت من منصبه كوزير للحرب أو بتولي ترامب رئاسة الدولة التي تدعم هذا الكيان، كل مايجري هنا محاولات للقضاء على قضية وليس على أفراد.

التصعيد في الضفة الغربية بشکل عام وفي مخيم جنين بشکل خاص لايرتبط بتغيير المناخ السياسي، کل المناخات هنا عسکرية لاتقبل السياسة.