وأوردت المجلة كلمة لأوباما أمام الجمعية العامة العام الماضي، حيث قال: إن الفلسطينيين لن يعرفوا أبداً العزة والكرامة التي تأتي بقيام دولة خاصة بهم، ما لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق سلام.
وأوضحت المجلة أنه سوف يكون هناك قدر من الإحراج من أن يعود الرئيس أوباما إلى الأمم المتحدة هذا الأسبوع ويطالب مندوبيه بالتصويت ضد الخطة الفلسطينية التى من شأنها أن تؤدى إلى تحقيق هذا الهدف الفلسطينى على وجه الدقة، وإن كان بطريقة مختلفة "أى بدون اتفاق مع إسرائيل".
وأشارت المجلة إلى أنه فى الواقع فإن الرئيس الأميركى سيدرك تماما كيف أنه يجب أن يكشف عن النفاق: الإعلان عن التأييد للتحول الديمقراطى فى الشرق الأوسط وفى الوقت ذاته يتم إجهاض تطلعات الفلسطينيين بالاعتراف بدولتهم.
وألمحت المجلة إلى أن خطة القادة الفلسطينيين هذا الأسبوع للتقدم بطلب العضوية الكاملة بالأمم المتحدة وهى الخطوة التى من شأنها أن تجعل من فلسطين دولة رسميا وعلى قدم المساواة مع إسرائيل، غير أن الولايات المتحدة أعلنتها صراحة أنها سوف تستخدم حق النقض "الفيتو" فى مجلس الأمن لمنع أى تحرك من هذا القبيل.