يأتي ذلك تحضيراً لاستحقاق أيلول وحتى تستوعب المئات من الأسرى الفلسطينيين في تلك الأقسام، في دلالة واضحة أن هناك قرارات واضحة صدرت من أعلى المستويات في حكومة الإحتلال ضمن مؤشرات عن بدء الاستعدادات لشن هجوم كبير على أبناء شعبنا الفلسطيني.?
واعتبر أمجد النجار مدير نادي الأسير بالخليل هذا القرار بالخطير جداً والذي يعبر عن نوايا حكومة الاحتلال ضد أبناء شعبنا الذين يسعون إلى تحقيق مطلب دولي بأن يكون للشعب الفلسطيني دولة.
وأضاف النجار من تخوف المحتل من استعادة الأسرى لمكانتهم وتعزيز مركزهم القانوني بصفتهم أسرى حرب وليسوا جنائيين خاضعين لأوامر الاحتلال العسكرية.
وحسب نادي الأسير فإن أدارة السجون بدأت بإجراء تنقلات لمدراء السجون تحسباً لأي تحرك للأسرى داخل السجون حيث تم نقل مدير سجن نفحة إلى سجن النقب وهو معروف بأفكاره المتطرفة والعنصرية والاجرامية بحق الأسرى، وسبق أن خاض أسرى نفحة جولات من المواجهة معه.
ويأتي نقله إلى سجن النقب وتعيين ضباط جدد ضمن نية الاحتلال استخدام العنف بحق أسرانا ما يتطلب من الصليب الأحمر الدولي وكافة منظمات حقوق الإنسان أخذ دورها الحقيقي والفعال لوقف الجريمة التي سترتكب بحق أبناء شعبنا وأسراه رداً على توجه قيادة الشعب الفلسطيني إلى الأمم المتحدة لانتزاع دولة فلسطينة كاملة العضوية في الامم المتحدة.