البراميل المتفجرة نهج الاحتلال الجديد في تدمير غزة وتهجير أهاليها + فيديو

الخميس ١٧ أكتوبر ٢٠٢٤ - ١١:١٦ بتوقيت غرينتش

شمال غزة (العالم) 2024.10.17 – أكد مراسل قناة العالم الإخبارية أن كيان الاحتلال عمد مؤخرا على استخدام نهج البراميل المتفجرة في أزقة وحارات شمال غزة والتي تؤدي إلى تدمير عدد كبير من المنازل على رؤس ساكنيها و إلى تشريد عدد كبير من الناس، مشددا على أن الأطباء والكادر الطبي في مستشفيات غزة يرفضون بالإخلاء رغم أوامر الاحتلال ورغم انعدام الإمكانيات وحصار المستشفيات وقطع الطرق إليها.

العالم خاص بالعالم

وفي اتصال مباشر أوضح الزميل باسل خيرالدين أن العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة على شمال قطاع غزة قد تجاوزت مصطلح العملية العسكرية بل باتت إبادة حقيقية تتعرض لها جباليا والمناطق المحيطة بشمال قطاع غزة، ومنها مناطق بيت لاهيا والصفطاوي وبير النعجة وغيرها من المناطق الشمالية للقطاع.. حيث يتواصل نسف المنازل وتتواصل الغارات بحق المنازل الآمنة وبحق المواطنين.

وأكد وصول عدد من الإصابات والشهداء جراء الاستهدافات المتتالية على المناطق المختلفة من شمال قطاع غزة وخاصة في مدينة غزة إلى المستشفى المعمداني، وقال: نشهد منذ صباح اليوم استهدافات لمناطق مختلفة، منها السرايا ونهاية شارع الجلاء، وهي المنطقة الفاصلة بين مدينة الشمال ومدينة غزة.

وأوضح أنه ومنذ 13 يوما والعملية العسكرية متواصلة دون هدف حقيقي كما أفاد كثير من المراقبين، حيث إنما الهدف منها هو تفجير العديد من المنازل بواسطة البراميل المتفجرة في نهج انتهجه الاحتلال مؤخرا بوضع البراميل المتفجرة بين الأزقة والحارات في شمال غزة وتفجيرها ما يحدث موجة انفجارية كبيرة وضخمة تؤدي إلى تدمير عدد كبير من المنازل على رؤس ساكنيها، ما أدى إلى تشريد عدد كبير من الناس إلى مراكز الإيواء، التي تتعرض هي الأخرى إلى استهدافات متتالية بالمدفعية أو مسيرات الكوادكوبتر.

وبين أن عدد الشهداء تجاوز 400 شهيد منذ اليوم الأول لاجتياح مخيم حباليا والمناطق المحيطة إلى جانب أكثر من 2000 إصابة تقريبا حسب ما أفادت الوزارة والطواقم الصحية.

وشدد على أن حتى هذه اللحظة يرفض الأطباء والكادر الطبي العاملين في المستشفيات ومنها مستشفيات كمال عدوان و الأندونيسي والعودة والمعمداني ودارالشفاء إخلاء هذه المستشفيات رغم تهديدات الاحتلال، وقال: تحدثنا في وقت سابق مع الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان الذي رفض هذه الأوامر وقال إننا سنستمر بتقديم الخدمة الصحية رغم الإمكانيات الضئيلة جدا والحاجة الماسة لكثير من الاحتياجات في مستشفى كمال عدوان.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..