بالفيديو..

الإحتلال في مأزق.. شاهد ما يفعله في حال نقصت ذخيرته!

الأحد ١٣ أكتوبر ٢٠٢٤ - ٠٦:٠٨ بتوقيت غرينتش

إقتصاد التسلح؛ وسيلة بدأ جيش الإحتلال بتطبيقها على خلفية نقص الذخيرة الثقيلة.

العالمخاص بالعالم

مرحلة جديدة تقول صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية انها طرات بعد ان ادى نقص الذخيرة الثقيلة إلى رفع سقف الموافقة على استخدام القذائف والصواريخ المختلفة داخل التسلسل العسكري.

وكشفت الصحيفة أن جيش الاحتلال رفع مستوى القيادة المخولة بالموافقة على استخدام الأسلحة الثقيلة، على خلفية الحظر الذي تفرضه دول العالم على صادرات الأسلحة إلى كيان الاحتلال.

ونقلت الصحيفة الاسرائيلية عن مصادر قولها، إن الجيش يستخدم الآن “اقتصاداً محكماً في التسلح، بل إنه “في بعض الحالات رفع المستوى المصرح به للترخيص باستخدام هذه الأسلحة والذخيرة الثقيلة إلى مستوى قائد لواء”.

ولا ينطبق هذا التوجيه على أنظمة الدفاع الجوي مثل القبة الحديدية، ولا على القوة التي تتعرض لإطلاق النار، وفق المصدر ذاته.

وأضافت المصادر ذاتها للصحيفة أن جيش الاحتلال لجأ إلى“اقتصاد التسلح” في ما يتعلق بصواريخ القبة الحديدية منذ الأسبوع الثاني من حرب الإبادة على غزة، “إلا أن الوضع الحالي لمخزون الذخيرة أجبر الجيش على تشديد القيود”.

جدير بالذكر ان بريطانيا وألمانيا وكندا أعلنت مؤخرا عن قيود على تصدير الأسلحة إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وبينما دعا رئيس الوزراء الإسباني المجتمع الدولي الجمعة للكف عن إمداد تل ابيب بالأسلحة، قال الرئيس الفرنسي إن وقف صادرات الأسلحة هي الوسيلة الوحيدة لوقف الحرب.

وقبل أسابيع، أعلنت بريطانيا أنها علقت حوالي ثلاثين ترخيصا لتصدير المعدات العسكرية إلى كيان الاحتلال، بعد مراجعة امتثال تل ابيب للقانون الإنساني الدولي.

وتحصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على نحو ثلاثة أرباع أسلحتها من الولايات المتحدة، إلا أن بعض القرارات الأوروبية تجاهها تعكس مواقف مناهضة للحرب، نتيجة الضغوط الداخلية التي تتعرض لها الحكومات، وإن كان تأثيرها العملياتي على جيش الاحتلال محدودا.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...