الرئيس المصري ووزير خارجية الأردن يبحثان وقف التصعيد الإقليمي

الرئيس المصري ووزير خارجية الأردن يبحثان وقف التصعيد الإقليمي
الأربعاء ٠٩ أكتوبر ٢٠٢٤ - ٠٦:٥٨ بتوقيت غرينتش

بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأربعاء، الجهود المشتركة بين البلدين لإنهاء التصعيد الخطير جراء العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان.

العالم - العالم العربي

جاء ذلك خلال لقاء السيسي مع الصفدي الذي زار مصر ونقل إلى الرئيس المصري رسالة من ملك الأردن عبد الله الثاني، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية.

وذكر البيان، أن رسالة الملك عبد الله إلى السيسي، أكدت على "عمق العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين".

كما تناولت الرسالة، وفق البيان، "سبل التنسيق والتشاور الأردني المصري المشترك خصوصاً إزاء المساعي المبذولة من البلدين لوقف التصعيد الذي تشهده المنطقة جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان".

وأضاف البيان، أنه جرى خلال القاء السيسي مع الصفدي "بحث الجهود الأردنية المصرية المشتركة لإنهاء التصعيد الخطير الذي يهدد الأمن والسلم في المنطقة".

كما تم بحث "إطلاق جهود دولية فاعلة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، ووقف الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية الخطيرة في الضفة الغربية، وضمان إرسال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى القطاع ولبنان".

وحسب البيان، "تم التأكيد على أن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة".

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي يشن الكيان الاسرائيلي عدوانا وحشيا على لبنان، عبر غارات جوية غير مسبوقة كثافة ودموية استهدفت حتى العاصمة بيروت، بالإضافة إلى محاولات توغل بري بدأها قبل أسبوع في الجنوب، وتصدت لها المقاومة اللبنانية وأفشلتها وأوقعت اصابات وقتلى في صفوف جنود الاحتلال.

ووفق الأرقام الرسمية حتى مساء الثلاثاء، استشهد 2119 لبنانيا وأصيب 10019 آخرين، منهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وأكثر من 1.2 مليون نازح، منذ أن بدأ الكيان الاسرائيلي عدوانه على لبنان في 23 سبتمبر الماضي.

وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الكيان الهصيوني منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، يواصل الكيان الاسرائيلي مجازره بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية.