العتبة الحسينية تواصل تقديم الخدمات والإغاثة للمواطنين اللبنانيين + فيديو

الثلاثاء ٠٨ أكتوبر ٢٠٢٤ - ٠٤:٤٤ بتوقيت غرينتش

كربلاء (العالم) 2024.08.10 – في إطار تعزيز العلاقات الأخوية بين العراق ولبنان تواصل العتبة الحسينية المقدسة في مدينة كربلاء تقديم الدعم والإغاثة للمواطنين اللبنانيين الذين تم استقبالهم في مدن الزائرين، حيث وفرت العتبة السكن والخدمات الصحية لهؤلاء الضيوف في خطوة تعكس التزام العراق بدعم الشعب اللبناني في مواجهة الاعتداءات الصهيونية.

العالممراسلون

في خطوة تجسد عمق العلاقات الأخوية بين العراق ولبنان تواصل العتبة الحسينية المقدسة في مدينة كربلاء استنفار ملاكاتها ومؤسساتها الخدمية والصحية لتقديم كافة أشكال الدعم والإغاثة للمواطنين اللبنانيين الذين تم استقبالهم في مدن الزائرين، حيث وفرت العتبة الحسينية المأوى اللائق لهؤلاء الضيوف، كجزء من جهود العراق لدعم الشعب اللبناني في صموده أمام الهجمة الصهيونية التي استهدفت بلادهم.

وصرح مدير مدينة سيد الأوصياء للزائرين عامر نصر لمراسل قناة العالم: استنفرت العتبة الحسينية المقدسة كافة كوادرها لإعانة شعبنا اللبناني الجريح إثر العدوان الصهيوني الغاشم، فأرسلت قوافل المساعدات الميدانية للشعب اللبناني، بالإضافة إلى إرسال كوادر صحية متكاملة ميدانية إلى لبنان، بالإضافة إلى استقبال النازحين في مدن سيد الأوصياء ومدينة الإمام الحسن والإمام الحسين لاستقبال النازحين.

من جانبهم عبّر الضيوف اللبنانيون عن ارتياحهم التام لهذه الوقفة التي وصفوها بالمشرفة، مشيرين إلى أن فتح العراق أبوابه لاستقبالهم وتقديم التسهيلات اللازمة لهم حيث وصلت هذه التسهيلات إلى حد السماح بدخول الأراضي العراقية حتى لمن لم يمتلك وثيقة السفر المعتمدة، مما يعكس مرونة العراق في التعامل مع هذه الأزمة الإنسانية.

وقالت مواطنة لبنانية نازحة: الحمد لله العراقيين لم يقصروا معنا أبدا من جميع النواحي، إن كانت من ناحية الاستقبال وأول ما أتينا إلى العراق.. إو إن كان قبل ما نأتي إلى العراق من فتح الحدود والنقل المجاني من لبنان إلى هنا والتسهيلات للنازحين.

وأوضح مواطن لبناني آخر: إشتدت المعركه كثيرا وصار ضرب كثير فقررنا أن نخرج لرعاية أبنائنا.. ولكي نربي رجال يرجعوا ويحاربوا العدو الغاشم.. الاستقبال في العراق لم يكن أفضل من هذا.. العراق شعب وفي وكريم ومعطاء كثير جدا.

الإسناد والمؤازرة اللذان تقدمهما العتبة الحسينية بالإضافة إلى الدعم الحكومي تعدّ من العوامل حاسمة في تعزيز الصمود اللبناني وتحقيق أهداف المقاومة الإسلامية و ما يقدمه العراق من دعم لإخوته اللبنانيين هو تعبير واضح عن الارتباط الروحي والتاريخي بالقضية الفلسطينية التي يتشارك فيها البلدان في الدفاع عن حقوقها وتبني قضاياها العادلة.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..