نواب سوريون للعالم:

الرد الإيراني أحدث تغييرا في قواعد الاشتباك مع العدو الصهيوني + فيديو

الخميس ٠٣ أكتوبر ٢٠٢٤ - ٠٧:٢٦ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2024.10.03 – أكد نواب بمجلس الشعب السوري أن الرد الإيراني قد أحدث تغييرا في قواعد الاشتباك مع العدو الصهيوني حيث بات محور المقاومة هو من يحدد مصير المعركة، واصفين ذلك بداية انتصار لمحور المقاومة معربين عن أملهم باستمرار الرد حتى إحقاق الحق وعودة الحق لأصحابه.

العالمخاص بالعالم

وفي حديث لقناة العالم الإخبارية قال النائب في البرلمان السوري وليد درويش: بعد الرد الإيراني الذي حصل لا يوجد تغيير في المعركة على الأرض لكن لربما كان هناك تغيير في قواعد الاشتباك العامة، فاليوم العدو الصهيوني علم جيدا أن هناك قدرات عسكرية موجودة لدى جانب محور المقاومة وتحديدا لدى جانب الجمهورية الاسلامية الإيرانية، كما أن كلام المسؤولين الإيرانيين هو من سيحدد طبيعة المعركة إلى أين سوف تذهب، عندما قالوا إننا في حال حاول الإسرائيلي الاعتداء مرة أخرى على أراضي الجمهورية الإسلامية أو على عناصر تابعة فسيكون الرد أقسى من هذا وسندمر البنى التحتية.

وأضاف أن: تصريحات هزلية صدرت من الكيان الإسرائيلي حيث قال سنرد الليلة واليوم على مواقع في الشرق الأوسط.. وأثبتت هذه المسرحية في التصريحات فشل الإسرائيلي، فما شاهدناه من عمليات بطولية لأبطال المقاومة الإسلامية في لبنان يؤكد أن اليوم المعركة بيد أبطال المقاومة وهذا المحور، وهو من يحدد الخيارات أين تذهب المعركة وأين تنتهي المعركة لا بشروط الإسرائيلي، لذلك نقول إن كل الشعب السوري كان يتشرف بالرد، رأينا إهانة هذا الكيان عبر الهواء مباشرة.

كما قال النائب في البرلمان السوري مناف الفلاح لكاميرا العالم: من الطبيعي أن اراد الإيراني كان ردا قويا ومزلزلا أعاد الكيان الصهيوني إلى رشده، وأعاد حسابات الغرب بما فيهم الولايات المتحدة إلى قواعد اللعبة الأساسية، وإلى الالتزام بالمواثق الدولية.

وأضاف أن: هذا يعتبر بداية انتصار لمحور المقاومة، هو ورفع للمعنويات، كما أن الرصيد الشعبي لمحور المقاومة ارتفع منسوبه بشكل كبير في مختلف شوارع العواصم العربية، والكيان الصهيوني يعيش في حالة رعب وتخبط بين رغبة في الرد وعدم الرغبة، نتيجة البيانات التي صدرت عن الجمهورية الاسلامية الإيرانية أنه إذا أقدم سيكون هناك ردا مدمرا أعنف وأقوى من الضربة الأولى التي تلقاها أركان الصهيوني.

وخلص إلى القول إن هذا الموضوع انعكس 180 درجة إيجابا، وانقلبت إلى أفراح ونسوا المآسي والأحزان التي تعرض لها الكثير من العائلات من السوريين واللبنانيين، فكانت هناك فرحة كبيرة وإن شاء الله سوف يستمر هذا الموضوع بتقدم واضطراد باتجاه إحقاق الحق وعودة الحق لأصحابه.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..