الضربة الإيرانية على الكيان المحتل تهز الأسواق العالمية وارتفاع الذهب والنفط!

الضربة الإيرانية على الكيان المحتل تهز الأسواق العالمية وارتفاع الذهب والنفط!
الأربعاء ٠٢ أكتوبر ٢٠٢٤ - ٠٤:٥٢ بتوقيت غرينتش

قفزت أسعار الذهب أكثر من واحد بالمئة، الثلاثاء، بعد استهداف حرس الثورة الاسلامية في إيران كيان الاحتلال بالصواريخ الباليستية رداً على استشهاد إسماعيل هنية والسيدحسن نصرالله والشهيد نيلفروشان.

العالم- الاقتصاد

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية واحدا بالمئة إلى 2661.63 دولارا للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 17:40 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى على الإطلاق عند 2685.42 دولارا يوم الخميس الماضي. واستقرت العقود الآجلة الأمريكية للذهب عند 2690.3 دولارا، بحسب وكالة "رويترز".

واعلن حرس الثورة الإسلامية في إيران في بيان امس الثلاثاء: استهدفنا قلب الأراضي المحتلة بـ200 صاروخا باليستيا رداً على استشهاد إسماعيل هنية والسيدحسن نصرالله والشهيد نيلفروشان، محذرا : إذا رد الكيان الصهيوني على العملية الإيرانية فإنه سيواجه هجمات عنيفة.

وفي الوقت نفسه، تراجع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات، مما يجعل المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا أكثر جاذبية.

وتترقب الأسواق هذا الأسبوع سلسلة من البيانات المتعلقة بالتوظيف والوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة، والتي من المتوقع أن تلقي الضوء على مدى قوة سوق العمل الأمريكية.

كما ارتفعت أسعار النفط الخام بأكثر من 5 بالمئة بعد الضربة الإيرانية، وسماع دوي الانفجارات في تل أبيب، مع اختباء جميع المستوطنين في الملاجئ وفق التصريحات الرسمية.

وارتفع خام برنت بنسبة 2.8 بالمئة، المعيار العالمي، إلى أكثر من 73.7 دولاراً للبرميل. وصعد خام غرب تكساس الوسيط بنسبة تقارب 3.3 بالمئة ليتجاوز 70.40 دولاراً للبرميل، بعد أن كان قد تراجع بنسبة 2.7 بالمئة في وقت سابق.

وتراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال هذه اللحظات من تعاملات، الثلاثاء، حيث أدى ما يبدو أنه تصعيد في الأوضاع في الشرق الأوسط إلى خفض حماس المستثمرين، وذلك بعد أداء قوي للأسواق في الربع السابق.

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 225 نقطة، أي بنسبة 0.5 بالمئة. وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1 بالمئة، في حين خسر مؤشر ناسداك المركب 1.6بالمئة.

وشهد حوالي أربعة من كل خمسة أسهم في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 تراجعًا في الجلسة، مما يعكس المصاعب الكبيرة التي تواجه السوق.

وفي أوروبا أغلقت الأسهم منخفضة، الثلاثاء، لتمحي مكاسبها السابقة وسط مخاوف متزايدة وذلك قبيل بدء الهجوم الإيراني على .

وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض بنحو 0.4 بالمئة، مع وجود معظم القطاعات في المنطقة السلبية. قاد مؤشر البنوك الأوروبي الخسائر، حيث انخفض بنسبة 2.2 بالمئة.