انقلاب الصورة..

إعتداء الضاحية ارهاب موصوف ونتنياهو في قبضة التحدي

السبت ٢١ سبتمبر ٢٠٢٤ - ٠١:٥٢ بتوقيت غرينتش

اعتداء الضاحية ارهاب موصوف سيدفع ثمنه الاحتلال، عودة مستوطني الشمال مستحيلة قبل وقف عدوان غزة والضفة. نتنياهو يقع في قبضة تحدي السيد نصر الله وكيان والاحتلال يدخل مجددا دوامة رد حزب الله.

العالم - انقلاب الصورة

عدوان صهيوني جديد على الضاحية الجنوبية، ما يعكس الطبيعة الارهابية لهذا العدو الاسرائيلي الذي لا يعترف بأي من القوانين الدولية ولا المعايير الانسانية. مبان تسقط على رؤوس ساكنيها فتحص العشرات من الشهداء والجرحى بينهم اطفال ونساء، وتؤدي الى اغتيال القائد الجهادي الكبير في حزب الله الحاج ابراهيم عقيل واخرين.

هذه هي طبيعة العدو الاسرائيلي هذه هي الوحشية الاسرائيلية التي تقصف عمق المناطق السكنية فقط لتقول انها استهدفت شخصية قيادية من حزب الله، فتهدم المباني وتقتل الاطفال والنساء، لكن المنتصر الفعلي في كل هذا الذي يجري هم الشهداء، كما كان يردد على الدوام القائد الجهادي الكبير الحاج ابراهيم عقيل.

من هو القائد الجهادي الكبير الحاج ابراهيم عقيل المعروف باسم الحاج عبد القادر؟ هو من الرعيل المؤسس للعمل المقاوم في لبنان وبطل من ابطال الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 1982، امضى كل حياته في خدمة العمل المقاوم.

هو من الجيل المؤسس للعمل الاسلامي في بيروت ومن قادة العمليات البطولية خلال التصدي للاجتياح الاسرائيلي لبيروت مطلع الثمانينيات. تولى الشهيد القائد مسؤولية التدريب المركزي في حزب الله مطلع التسعينيات، ولعب دورا اساسيا في تطوير القدرات البشرية في تشكيلات المقاومة. فيما تولى مسؤولية الاركان في المقاومة الاسلامية منتصف التسعينيات. وبدءا من عام 2008 شغل موقع معاون الامين العام لشؤون العمليات، وعين عضوا في المجلس الجهادي.

هو من قادة التصدي البطولي للعدوان الاسرائيلي على لبنان عام 2006 اشرف على تأسيس وتطوير وقيادة قوة الرضوان في المقاومة الاسلامية حتى تاريخ استشهاده.

لكن اغتيال القادة عند المقاومة لا يغير شيئا في طبيعة هذا الصراع مع العدو الاسرائيلي، هذا هو منطق المقاومة وابنائها ومنطق قادتها من المؤسسين ومن القادة التاريخيين، فكل قائد تحته قادة اخرين ولن يغير في الامر شيئا اذا ما استطاع العدو الاسرائيلي ان يغتال قائد هنا او هناك ما دامت الاهداف للعدو الاسرائيلي لم تتحقق بإغتيال القادة كما هي الحال وكما هو واقع الحال.

اذا كان هدف العدو الاسرائيلي من هذا الاغتيال وقف الجبهة اللبنانية المتفاعلة والمساندة لجبهة غزة او عودة مستوطنين الشمال الى شمال فلسطين المحتلة من الصهاينة فهذا لن يكون، وبحسب المعرفة الشخصية لعقل السيد نصر الله كما يقول بعض الصهاينة، فان هذا الامر سيزيد الحافزية والجاهزية عند حزب الله وسيمضي قدما اكثر فاكثر في اسناد غزة وفي منع المستوطنين من العودة الى المستوطنات في الشمال.

يظن الصهاينة انهم بهذا الاغتيال سوف يمنعون السيد نصر الله من متابعة عملية الاسناد لجبهة غزة او سيسمح لهم بعودة المستوطنين الى الشمال كما وهم نتنياهو وغالانت اللذين وعدا بأنهما سيحققان الهدف بعودة مستوطنين الشمال بشكل امن الى مستوطناتهم.. وهم يعيشه نتنياهو وغالانت.

المهمة واضحة لكنها ليست بسيطة بل مستحيلة، لان السيد نصر الله قال لك يا نتنياهو بكل وضوح انت تظن وانت واهم بانك تستطيع ان تحقق مثل هذه الاهداف، لن يكون هذا الامر، قبل التحدي السيد نصر الله وتحدى نتنياهو وغالانت.

شاهد الحلقة كاملة في الفيديو المرفق..