العالم - لبنان
الاحتلال الاسرائيلي وسّع المواجهة مع لبنان بتدميره عشرات الوحدات السكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت، عملية ارهابية اسفرت عن استشهاد القيادي الكبير ابراهيم محمد عقيل ومجموعة من رفاقه في قوة الرضوان على طريق القدس.
حزب الله زفّ خبر استشهاد عقيل ورفاقه بعد عمر حافل من الجهاد والتضحيات. وكان قد ولد الشهيد في بلدة بدنايل في البقاع عام واثنين وستين وهو من الجيل المؤسس للعمل الإسلامي في بيروت.
الشهيد تولى العديد من المسؤوليات بينها التدريب المركزي في حزب الله مطلع التسعينيات، ولعب دوراً أساسياً في تطوير القدرات البشرية في تشكيلات المقاومة.
عقيل كان قد شغل منذ عام الفين وثمانية موقع معاون الأمين العام لشؤون العمليات وعين عضوا في المجلس الجهادي، وهو من قادة التصدي البطولي للعدوان الإسرائيلي على لبنان في العام الفين وستة.
كما اشرف الشهيد على تأسيس وتطوير وقيادة قوة الرضوان حتى تاريخ استشهاده، وكان من القادة الجهاديين الكبار الذين خططوا وأداروا العمليات ضد الجماعات التكفيرية على حدود لبنان الشرقية وفي القصير والقلمون، وبقية المناطق السورية.
ومنذ بداية معركة طوفان الأقصى اشرف الشهيد ابراهيم محمد عقيل على قيادة العمليات العسكرية لقوة الرضوان في جبهة الإسناد اللبنانية.
اما القيادي أحمد محمود وهبي الذي ارتقى شهيدا في العملية الغادرة تولى مسؤولية وحدة التدريب المركزي حتى العام الفين واربعة عشر، ولعب دوراً أساسياً في تطوير القدرات البشرية في مختلف تشكيلات حزب الله، ثم تولى مسؤولية قوة الرضوان حتى مطلع العام الفين واربعة وعشرين.
اغتيال الاحتلال قيادات في حزب الله لن يؤثر عليها، بحسب مراقبين لأن المقاومة فكرة لا يمكن قتلها، والمقاومة تكبر وتتعاظم.