حزب الله يكثف عملياته واندلاع حرائق واسعة في الجليل

حزب الله يكثف عملياته واندلاع حرائق واسعة في الجليل
الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠٢٤ - ٠٤:١٧ بتوقيت غرينتش

شن حزب الله، اليوم الجمعة، هجمات على مواقع تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي قبالة الحدود اللبنانية مع الحدود الفلسطينية المحتلة، في حين كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن انطلاق صفارات الإنذار في مناطق الشمال واندلاع حرائق في الجليل الأعلى جراء دفعة صواريخ كثيفة من لبنان.

العالم - لبنان

وأفاد الاعلام الحربي التابع لحزب الله، إن مجاهدي المقاومة الاسلامية استهدفوا القاعدة الأساسية اللدفاع الجوي الصاروخي التابع لقيادة ‏المنطقة الشمالية في ثكنة بيريا بصليات ب‏صواريخ الكاتيوشا، موضحا أن ذلك جاء ردا على ‌‏‌‏‌‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة.

وأضاف في بيان منفصل، أن مجاهدي المقاومة الاسلامية استهدفوا أيضا نقطة تموضع لجنود العدو الإسرائيلي في موقع ‏المطلة بصاروخ موجه وأصابوها إصابة مباشرة.

وأشار الحزب إلى أن عملياته ضد الاحتلال امتدت لتشمل مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع، حيث تم استهدافه بصليات من ‌‏صواريخ الكاتيوشا.‏

كما أشار إلى أنه استهدف “مقر قيادة لواء المدرعات 188 التابع للفرقة 36 في ثكنة ‏العليقة بصليات من صواريخ الكاتيوشا”.

في المقابل، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق 130 صاروخا من لبنان نحو شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان المحتل.

وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، باندلاع حرائق في مناطق عدة بمدينة صفد في الجليل الأعلى عقب القصف الأخير من لبنان.

وأشار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى أن صفارات الإنذار دوت في شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة جراء الصواريخ التي أطلقت من لبنان.

ولفتت مصادر فلسطينية، إلى أن صفارات الإنذار دون في الجولان السوري المحتل عقب إطلاق رشقات من الصواريخ في جنوب لبنان، وصد تصاعد للدخان في شمالي الجولان.

في سياق متصل، شن الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية وقصفا مدفعيا على مناطق مختلفة من جنوب لبنان في ظل تصاعد حدة المواجهات بين الجانبين.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، باستهداف الطيران الإسرائيلي الحربي بلدات عيترون في قضاء بنت جبيل، وميس الجبل وأطراف العديسة والطيبة في جنوب لبنان.

يأتي ذلك على وقع تصاعد حدة المواجهات بين الجانبين وسط ترقب لرد محتمل من حزب الله على تفجير الاحتلال الإسرائيلي، على دفعتين، أجهزة اتصالات لاسلكية لدى عناصره في مناطق مختلفة من لبنان، ما أسفر عن عشرات الشهداء وآلاف المصابين.

وتشهد الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي توترا شديدا وتبادلا يومياً للنيران الصاروخية بين جيش الاحتلال، والمقاومة اللبنانية، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

ويرهن حزب الله وقف هجماته على الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء الأخير حرب الإبادة التي يشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وأسفرت عن أكثر من 136 ألف شهيد وجريح، و10 آلاف مفقود، ودمار هائل في البنية التحتية ومجاعة قاتلة.