شاهد.. قراءة مفتوحة في مجزرة البيجر الإسرائيلية ضد لبنان

الخميس ١٩ سبتمبر ٢٠٢٤ - ٠١:١٢ بتوقيت غرينتش

إرهاب اسرائيلي غادر ضرب اللبنانيين جميعا جريمه البيجر ولاسلكي بمثابه قتل جماعي، فيما واشنطن بررت هذا الفعل الاجرامي، ولكن قصاص ورد حزب الله آت لا محاله.

العالم - إنقلاب الصورة

الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو تجاوزت كل القواعد والمحرمات في عدوانها المتجدد على لبنان، في محاولة للهروب من المأزق الاستراتيجي الذي تعيشه في غزة وجنوب لبنان. هذا التصعيد الجنوني يعكس حجم وعمق الأزمة التي تعيشها القيادة السياسية والعسكرية في تل أبيب.

واشنطن، من جانبها، سارعت إلى تبرير هذا الفعل الإجرامي، حيث صرح ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، بأن "إسرائيل لها الحق في استهداف المنظمات الإرهابية في لبنان". هذا التصريح أثار استياءً واسعاً، حيث اعتبره الكثيرون تبريراً للإرهاب الإسرائيلي ودعماً غير مشروط للعدوان على لبنان.

حزب الله، توعد بالقصاص من العدو الإسرائيلي، العديد من مسؤولي الحزب أكدوا أن الرد قادم لا محالة، وأنه سيكون مؤلمًا جدًا للكيان الإسرائيلي. هذا التصعيد دفع القيادة الإسرائيلية إلى رفع حالة التأهب بشكل كبير، حيث ناقش مسؤولون في وزارة النقل الإسرائيلية الاستعدادات في ميناء حيفا ومطار بن غوريون، كما تم رفع حالة التأهب في ميناء إيلات.

الرد المتوقع من حزب الله يعيد إلى الأذهان التوترات السابقة، حيث كان الحزب قد توعد بالرد على عملية اغتيال القيادي فؤاد شكر، مما دفع القيادة الإسرائيلية إلى اتخاذ تدابير احترازية شاملة. اليوم، يبدو أن الصورة تتكرر، حيث يعيش الكيان الإسرائيلي حالة من التأهب والاستنفار الشامل.

في هذا السياق، نقل موقع "أكسس" الأمريكي عن مصادر مطلعة أن وزير الأمن الإسرائيلي أبلغ نظيره الأمريكي لويد أوستن بأن إسرائيل بصدد تنفيذ عملية في لبنان، مما يعكس التنسيق الوثيق بين الجانبين في هذا العدوان.

العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان لم يحقق أي أهداف استراتيجية سوى قتل عدد كبير من المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية الرقمية. هذا التصعيد الجنوني يعكس فشل القيادة الإسرائيلية في مواجهة المقاومة اللبنانية في الميدان، ويؤكد أن الرد من حزب الله سيكون حتميًا ومؤلمًا جدًا للكيان الإسرائيلي.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..