ورفع المتظاهرون الاعلام الفلسطينية في ساحة تقسيم بوسط اسطنبول وأحرقوا العلم الاسرائيلي ورددوا شعارات تدعو الى تدمير كيان الاحتلال، منها "اسرائيل مجرمة، و"اخرجوا من تركيا" و"الدمار لاسرائيل الحرية لفلسطين" و"لعن الله الولايات المتحدة لعن الله اسرائيل".
و رفع المتظاهرون لافتات تندد بالتسلط الاميركي الاسرائيلي، مؤكدين أن الثورات الاسلامية ستنتصر على الاستكبار، وضمت التظاهرة الكثير من النساء المحجبات.
من جهتها، اتخذت السلطات التركية إجراءات امنية مشددة قبل هذه المباراة التي ستجري على ملعب في اسطنبول رغم التوتر الظاهر على الصعيد السياسي بين تركيا والكيان الاسرائيلي.
وقال ناشط مخاطبا المتظاهرين: "لا نريد اي مجرم صهيوني في بلدنا، سواء اكان دبلوماسيا او فنانا او رياضيا. نحن نطالب بقطع كل العلاقات بين تركيا والكيان الصهيوني".
وجرت التظاهرة امام ملعب عصمت اينونو بدون اية حوادث وتحت اشراف وحدات مكافحة الشغب التابعة للشرطة التركية.
وداخل الملعب لم تسجل اي تظاهرة معادية للكيان الاسرائيلي، باستثناء بعض الشعارات التي اطلقها مشجعو الفريق التركي ومنها "اسرائيل بلا اخلاق" و"اسرائيل اذهبي الى الجحيم".
اما مشجعو الفريق الاسرائيلي والذين لم يزد عددهم عن اصابع اليدين فتابعوا المباراة من احدى منصات الملعب تحت حراسة الشرطة، وقد منيوا بخيبة امل كبرى بعدما سحق فريقهم بنتيجة (5-1).