العالم - مراسلون
أولى التحركات الشعبية التي تنفذها الشبكة التونسية للحقوق والحريات، تنظيم مدني جديد يجمع أكثر من 9 أحزاب و 10 منظمات و جمعيات، تمكن من تحشيد الشارع المعارض دفاعا عن الحريات في تونس.
كفى صمتاً، شعار مركزي رفعه المتظاهرون في مسيرة جابت شوارع العاصمة تونس لتقف رمزيا أمام مقر المحكمة الإدارية في حركة مساندة لها أثر الجدل الذي خلفه رفض هيئة الانتخابات تنفيذ أحكام قضائية لصالح عدد من المترشحين المرفوضين.
وقال الناطق الرسمي باسم الحزب الجمهوري، وسام الصغير لقناة العالم:"وقفنا امام المحکمة الادارية لنوصل هذه الرسالة بأن عدم الالتزام بقرارات المحکمة الادارية سيکون مهزلة في تاريخ تونس المعاصر فعدم تطبيق قرارات واحکام القضاء هو مؤشر يهدد القيم السياسية والامن العام.
المسيرة جمعت اطراف سياسية ذات توجهات فكرية وايديولوجية مختلفة بعضها كان مساندا لقرارات 25 جويلية التي اتخذها الرئيس قيس سعيد سنة 2021.
حراك ملحوظ يتصاعد مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي. قليلة هي المحطات التي جمعت اغلب الطيف المعارض في تونس حيث يراد الی الشارع التونسي ان يتحول الی عنوان سياسي تنتظم في اطاره فعاليات معارضة قبل أقل من شهر علی موعد الانتخابات الرئاسية.