دوجاريك: إطلاق نار وتهديد بجرافات خلال احتجاز جيش الاحتلال قافلة للأمم المتحدة

دوجاريك: إطلاق نار وتهديد بجرافات خلال احتجاز جيش الاحتلال قافلة للأمم المتحدة
الثلاثاء ١٠ سبتمبر ٢٠٢٤ - ٠٩:٠٦ بتوقيت غرينتش

قالت الأمم المتحدة الثلاثاء إن القوات الإسرائيلية أحاطت بقافلة من المركبات المدرعة تحمل علامات واضحة تدل على أنها تابعة للمنظمة الدولية في غزة واحتجزتها يوم الإثنين تحت تهديد السلاح من أجل استجواب اثنين من موظفيها.

العالمالاحتلال

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن القافلة كانت في طريقها للمساعدة في حملة تطعيم آلاف الأطفال الفلسطينيين ضد مرض شلل الأطفال لكن جنودا إسرائيليين أوقفوها عند نقطة تفتيش تربط بين وسط وشمال غزة من أجل استجواب اثنين من الموظفين الفلسطينيين.

وأضاف أن الوضع تفاقم بسرعة ووجه الجنود أسلحتهم مباشرة صوب موظفي الأمم المتحدة المشاركين في القافلة.

ومع بدء حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في شمال غزة يوم الثلاثاء، قال دوجاريك إن واقعة أمس هي أحدث مثال على "المخاطر والعوائق غير المقبولة التي تواجه العاملين في المجال الإنساني في غزة".

وأضاف أن قافلة الأمم المتحدة سرعان ما "حاصرتها القوات الإسرائيلية وجرى إطلاق أعيرة نارية".

وتابع قائلا "بعد ذلك اقتربت دبابات وجرافات تابعة للجيش الإسرائيلي من القافلة وبدأت تصطدم بمركبات الأمم المتحدة من الخلف والأمام مما أدى إلى محاصرة القافلة بينما كان موظفو الأمم المتحدة ما زالوا بداخلها".

وذكر أن "إحدى الجرافات أسقطت حطاما على المركبة الأولى، بينما هدد الجنود الإسرائيليون الموظفين مما جعل خروجهم بأمان من المركبات أمرا مستحيلا".

وقال دوجاريك إن الجنود الإسرائيليين استجوبوا اثنين من الموظفين، لكن الأمم المتحدة حرصت على أن يكون ذلك أمام مركبات القافلة والموظفين الآخرين التابعين للمنظمة الدولية.وأضاف "بعد سبع ساعات ونصف الساعة عند نقطة التفتيش، عادت القافلة إلى القاعدة... هذه الواقعة وسلوك القوات الإسرائيلية على الأرض عرضا حياة موظفينا للخطر".