الشاباك الإسرائيلي يحذر من انتفاضة جديدة سببها القدس

الثلاثاء ١٠ سبتمبر ٢٠٢٤ - ٠٩:١٤ بتوقيت غرينتش

حذر رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي الشاباك 'رونين بار' من اندلاع انتفاضة شعبية في حال حدوث أي تغيير في الحرم القدسي، وقال إن هذا النوع من التوترات يمكن أن يوحد الجبهات المختلفة، ويؤدي إلى تصاعد الاحتجاجات في الشارع الفلسطيني.

العالم - فلسطين

تحذيرات من اندلاع انتفاضة شعبية جديدة وتوحيد للجبهات الفلسطينية ضد كيان الاحتلال؛ هذا ما حذر منه رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي العام الشاباك الإسرائيلي رونين بار في حال مضي الاحتلال قدما تجاه إجراء وتنفيذ تغييرات في الحرم القدسي.

بار وخلال اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الأمنية والسياسية قال أن هذا النوع من التوترات يمكن أن يوحد الجبهات المختلفة ويؤدي إلى تصاعد الاحتجاجات في الشارع الفلسطيني وهو ما لم تستطع تحقيقه عشرة أشهر من القتال في غزة حسب زعمه.

بدوره أكد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خلال جلسة الكابينيت الا يتم أي تغيير في الوضع القائم للحرم القدسي، طالباً من الوزراء عدم اقتحام المسجد الأقصى إلا بموافقته المسبقة.

وشهد يوم الأربعاء الماضي اقتحام مئات المستوطنين باحات الأقصى المبارك تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال. وفي شهر آب/ أغسطس الماضي، شهد المسجد الأقصى اقتحامات متتالية قام بها آلاف المستوطنين تحت حراسة قوات الاحتلال، وبتحريض ومشاركة وزراء متطرفين في حكومة نتنياهو.

يأتي ذلك على خلفية اعلان وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير أواخر الشهر المنصرم نيته بناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها بن غفير عن إقامة كنيس داخل الأقصى، بعد أن دعا مرات عديدة إلى السماح لليهود بالصلاة في المسجد.

وفي الشهر الماضي كشفت تقارير إسرائيلية أن حكومة نتنياهو تعتزم تمويل اقتحامات منظمة للحرم القدسي من خلال ما تسمى وزارة التراث تحت ذريعة تعزيز وتثبيت مكانة المدينة القديمة في القدس المحتلة.

وعلى خلفية ذلك سيتم تخصيص مليوني شيكل للمشروع من ميزانية الوزارة، التي يتولاها عمحاي إلياهو من حزب عوتسما يهوديت الذي يتزعمه بن غفير. يأتي ذلك وسط موافقة مكتب رئيس الحكومة ومجلس الأمن القومي على خطة وزارة التراث لإطلاق برنامج الاقتحامات الممولة والمنظمة للحرم القدسي.