في اليوم 340 للعدوان..

قوات الاحتلال تواصل ارتكاب الابادة الجماعية في قطاع غزة

قوات الاحتلال تواصل ارتكاب الابادة الجماعية في قطاع غزة
الثلاثاء ١٠ سبتمبر ٢٠٢٤ - ٠٣:٣٠ بتوقيت غرينتش

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 340 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.

العالم - فلسطين المحتلة

وافادت "وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)" ان المجزرة التي وقعت بالقرب من مستشفى البريطاني بمدخل منطقة المواصي، أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات، بنهم عدد كبير من الأطفال والنساء، بينما لا يزال عدد كبير أيضا من المواطنين في عداد المفقودين.

وقال مسعفون: إنه تم انتشال 40 شهيدا و60 جريحا بعد ثلاث ساعات من عمليات الانتشال لضحايا مجزرة مواصي خان يونس، فيما قال الدفاع المدني، إننا أمام واحدة من ابشع المجازر منذ بدء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، وأن هناك عائلات كاملة اختفت بين الرمال بفعل الصواريخ الارتجاجية.

ووفقًا لتقارير صحفية ومحلية، استُخدمت في الهجوم خمسة صواريخ تسببت في دمار شامل للخيام وحفر بعمق تسعة أمتار في الأرض، مما زاد من صعوبة جهود فرق الإنقاذ والطواقم الطبية في الوصول إلى الضحايا.

وتشهد المنطقة حالة من الفوضى، مع تواجد مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية التي تحلق فوق الموقع، وسط انقطاع كامل للتيار الكهربائي والحرائق الناجمة عن القصف.

وقال شهود عيان ومسعفون من الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الطواقم الطبية تواجه تحديات كبيرة في انتشال الجثث والمصابين بسبب الدمار الهائل والحفر العميقة. كما أضافوا أن عددًا كبيرًا من سيارات الإسعاف نقلت الشهداء والمصابين إلى المستشفيات الميدانية والمراكز الطبية القريبة، في حين تواصل فرق الإنقاذ البحث عن المفقودين.

يأتي هذا القصف في إطار العدوان الاسرائيلي المستمر على قطاع غزة، حيث يتعرض القطاع منذ السابع من اكتوبر الماضي، لغارات مكثفة من قبل جيش الاحتلال، في ظل ظروف إنسانية كارثية.

من جهته، أفاد "المركز الفلسطيني للاعلام"، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الثلاثاء- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.

مجزرة المواصي في خانيونس

وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي -فجر الثلاثاء- مجزرة جديدة، بعدما استهدفت بسلسلة غارات عنيفة خيام النازحين في مواصي خانيونس جنوب غرب قطاع غزة، ما أدى إلى عشرات الشهداء والجرحى والمفقودين.

وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي نفذت حزاما ناريا بالقرب من المستشفى الميداني البريطاني بمدخل منطقة المواصي التي تضم خيام النازحين غربي خانيونس، موقعة 40 شهيدا وعشرات الجرحى، بالإضافة لأعداد كبيرة من المفقودين الذين طمرتهم الرمال.

وذكرت المصادر أن 20 خيمة مسحت ولم يعد لها أي أثر، إثر قصف الاحتلال في مواصي خانيونس.

وأكد مدير الإمداد في الدفاع المدني بغزة أن المجزرة في مواصي خانيونس أسفرت عن 40 شهيدا و60 جريحا إضافة إلى أعداد من المفقودين.

وأكد مسعفون انتشال 40 شهيدًا ونقل عدد كبير من الجرحى في مجزرة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة.

ووفقًا لتقارير صحفية ومحلية، استُخدمت في الهجوم خمسة صواريخ تسببت في دمار شامل للخيام وحفر بعمق تسعة أمتار في الأرض، مما زاد من صعوبة جهود فرق الإنقاذ والطواقم الطبية في الوصول إلى الضحايا.

وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني بقطاع غزة محمود بصل أن الاحتلال استهدف منطقة مواصي خانيونس التي تأوي عددا كبيرا من النازحين بأكثر من صاروخ.

وبين أن المنطقة التي حدثت فيها المجزرة تصنف أنها منطقة إنسانية، ولم يتم تحذير المواطنين وإنذارهم بالقصف والاستهداف.

وذكر أن المنطقة ممتلئة بخيام النازحين حيث يوجد أكثر من 200 خيمة وقد تضرر أكثر من 20 الى 40 خيمة بالكامل، وهناك ثلاث حفر عميقة بمكان الحدث.

وأكد أن عائلات كاملة اختفت بين الرمال في مجزرة مواصي خانيونس.

وتشهد المنطقة حالة من الفوضى، مع تحليق مكثف للطائرات الإسرائيلية المسيرة التي تحلق فوق الموقع، وسط انقطاع كامل للتيار الكهربائي والحرائق الناجمة عن القصف.

استشهاد 5 مواطنين بينهم سيدتان وطفلة بقصف إسرائيلي على شقة سكنية بغزة

استشهد خمسة مواطنين الليلة، بينهم سيدتان وطفلة، بقصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية لعائلة "لبد" في منطقة مفترق الغفري، غربي مدينة غزة، حسب ما أعلن الدفاع المدني بغزة. وكانت الغارة قد دمرت الشقة بالكامل، وسط تصاعد العدوان الإسرائيلي على مناطق متفرقة من القطاع.

وأعلن الدفاع المدني، في وقت سابق، عن استشهاد خمسة مواطنين آخرين وإصابة عدد من الأشخاص جراء قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في حي تل الهوا بجوار مستشفى الأردني في مدينة غزة. كما استهدف القصف منزلاً آخر بالقرب من مدرسة التابعين الشرعية شمال المدينة، فيما قامت قوات الاحتلال بتدمير مبانٍ سكنية في حي الزيتون جنوب شرق المدينة.

يأتي هذا التصعيد العسكري في إطار العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد 40,988 شخصاً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى إصابة 94,825 آخرين. في حين لا تزال فرق الإسعاف والدفاع المدني تعاني من صعوبات في الوصول إلى العديد من الضحايا العالقين تحت الأنقاض أو المنتشرين في الطرقات بسبب استمرار العمليات العسكرية.