فيديو حصري: نابلس تودع سفيرة المقاومة الشعبية

الإثنين ٠٩ سبتمبر ٢٠٢٤ - ٠٤:٢٢ بتوقيت غرينتش

امتدادا لجرائم الاحتلال بحق المتضامنين الأجانب استشهدت عائشة نور إيغي لإيصال رسالة بالرصاص لترهيب كل من يفكر بالقدوم والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، بعد ثلاثة أيام من استشهادها شيعها الفلسطينييون في مدينة نابلس تمهيدا لنقلها إلى الأراضي التركية.

العالم - مراسلون

بعد ثلاثة أيام على استشهادها على يد جندي إسرائيلي وأزمة دبلوماسية ما بين الجانب التركي والأمريكي كونها تحمل الجنسية الأمريكية وأصل تركي.

شيع الفلسطينييون الناشطة عائشة نور ايغي في مدينة نابلس تمهيداً لنقلها الى الأراضي التركية والتي قتلت أثناء وجودها في احتجاج ضد التوسع الاستيطاني في بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس وبقتلها الكيان الصهيوني يريد إيصال رسالة تهديد بالرصاص والدماء لكل من يفكر في أن يتضامن مع القضية الفلسطينيه.

وقال ناشط السلام جونثان بولك لمراسلة العالم: "لقد أطلق عليها النار عمدا من جندي إسرائيلي كان يقف على بعد أكثر من 200 متر منها، لم يكن من الممكن ان يكون هذا الجندي تحت أي وهم بأنه مهدد لا من قبلها ولا من قبل أي شخص آخر في ذلك المكان، كانت الطلقة تلك هدف لإيصال رسالة ان المقاومة للاستعمار الاستيطاني ممنون وأنها ممنوعة على الفلسطينيين وعلى نشطاء التضامن الدولي".



شجعت الحصانة التي تتمتع بها كيان الاحتلال الإسرائيلي، وإفلاته الدائم من العقاب جيشه على التحلل من أي قوانين في تعامله مع الشعب الفلسطيني وكل من يتضامن معه، غير أن ما يثير الاستهجان هو سياسية المعايير المزدوجة التي تمارسها الولايات المتحدة في تعاملها مع حليفتها "إٍسرائيل" حتى لو كان الضحية مواطناً أمريكيا.

وقال محمد الخطيب وهو منسق حملة فزة لمراسلة العالم: "الرصاصة التي تخرج من الجندجي الحاقد لا تفرق بين من هو فلسطيني ومن هو متضامن مع هذا الشعب هي اطلقت بهدف القتل وبالتالي كانت النتيجة بهدف القتل، هؤلاء مجرمين يستهدفون سواء أبناء شعبنا والمتضامنين معهم".

هذه الجريمة تعيد إلى الأذهان سلسلة طويلة من الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق المتضامنين الدوليين دون تحقيق العدالة لهم فرحلت نور تاركة خلفها نشطاء من مختلف الجنسيات يكملون طريقه.

مع امتداد جرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق المتضامنين الجانب هل ستتحرك الإدارة الأميركية لمحاكمتهم ومحاسبتهم أما ان الدماء تتمايز ان كانت داعمة للاحتلال أم داعمة للقضية الفلسطينية.