العالم – خاص بالعالم
ولفت جمعة إلى أنه من اجل تنفيذ هذه الخطة على ارض الواقع يجب ضرب المقاومة، وهو هذا يذكرنا تماما باجتياحات الضفة الغربية في عام 2002 ، إجتياحات الضفة الغربية ومجزرة جنين، والمجازر التي ارتكبت في معظم مدن الضفة الغربية هي من أجل ضرب المقاومة، تمهيدا لهذا المشروع الاستيطاني الاستعماري الضخم، وهو "الجدار" جدار الفصل العنصري الذي أسس إلى الخارطة الجغرافية السياسية التي نراها الان على الضفة الغربية من كانتونات ومن هذه التقسيمات وتمكينهم من السيطرة على الضفة الغربية.
ونوّه جمعة إلى أن هذه العملية الان ليست من أجل ضرب المقاومه من أجل تنفيذ مشروع مخطط الضم حيث أن مخطط الضم يجري بسلاسة وبطريقة متناغمة في أكثر من إتجاه، الإتجاه الأول هو الإتجاه القانوني مثلا يعني والضم هو الضم القانوني"تمدين الادارة المدنية" تحت عنوان هذا العنوان وهي سحب صلاحيات الادارة المدنية وإنهائها كنظام حكم عسكري طالما أن الإدارة المدنية نظام حكم عسكري، والنظام حكم عسكري بمعنى أن "إسرائيل ما زالت تقر بأن الضفة الغربية محتلة، وهذا ما يريدون سحبه تماما، لذلك هو عين نائب رئيس الادارة المدنية شخص اسمه"هيلر روث" والذي هو واحد من غلات المستوطنين.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...