العالم - خاص بالعالم
ويأتي ذلك رغم أن العملية لم يُكتب لها النجاح، وانفجار العبوة الناسفة التي كان يحملها الاستشهادي جعفر منى من مدينة نابلس قبل وصوله للمكان المراد استهدافه.
واعتبرت انه العملية بحد ذاتها تمثل هزيمة لجهد عسكري وأمني إسرائيلي بعد وصوله لأكبر المدن المحتله وتجوله مع عبوة ناسفة شديدة الإنفجار دون قيود.
وقالت والدة الشهيد جعفر لقناة العالم الاخبارية: جاءوا واقتحوا الدار واعتقلوا ابني هاشم دون ان يقولوا شيئا، اخبرني ابني ان جعفر راح، لم استوعب في حينها ماذا تعني كلمة "راح".
العمليه التي تبنتها كتائب القسام و سرايا القدس أثارت مخاوف أمنية جديدة داخل الكيان مضافة إلى رصيد المخاوف السابقة ما يزيد من الضغط ورفع حالة التأهب في المناطق المستهدفة وتصعيد الأزمة الداخلية الإسرائيلية.
وسيشكل سيناريو عودة العمليات الاستشهادية في عمق المدن "الإسرائيلية" تحديا قديما جديدا بالنسبة للكيان، ورفع المواجهة لمستوى جديد لا سيما في ساحة الضفة الغربية، وخصوصاً مدينة نابلس التي باتت تشهد إقتحامات يومية دون أهداف واضحه لردع أي عمل مقاوم.
للمزيد شاهدوا الفيديو ...