موكب نداء الأقصى ..

هكذا تكون القضية الفلسطينية حاضرة في زيارة الاربعين+فيديو

السبت ٢٤ أغسطس ٢٠٢٤ - ٠٧:١٧ بتوقيت غرينتش

في أجواء ملؤها الحماس والروحانية انطلق موكب نداء الأقصى الذي يجمع المؤمنين من كل حدب وصوب على طريق المسير نحو كربلاء المقدسة لإحياء زيارة العشرين من شهر صفر ذكرى اربعينية استشهاد الامام الحسين عليه السلام.

العالم _ مراسلون

الهدف من هذا الموكب ليس فقط إحياء ذكرى الإمام الحسين (عليه السلام) بل أيضًا التأكيد على دعم القضية الفلسطينية و التضامن مع اهالي غزة وتجديد العهد مع القدس الشريف.

وقال رئيس اتحاد علماء بلاد الشام الشيخ عبدالله كتمتو لقناة العالم: للسنة الرابعة ينعقد هذا الموكب في هذه المنطقة. ان هذا الموكب يتواجد في خط الكرامة، هذه هي النقطة الفارقة في زمن اراد كل اعداء الاسلام وكل اعداء الجهاد وكل اعداء المقاومة الّا يتفق اهل الارادة التي تقف في وجه الطغيان مع بعضهم البعض.

وقال امين سر الحملة العالمية للعودة الى فلسطين عبدالملك سكرى: هذا العام يختلف عن الاعوام السابقة بسبب حرب الابادة التي يشنها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني بشكل عام وشعب غزة بشكل خاص، وهذه فرضت نفسها على العالم اجمع ولذلك اليوم اوجه الشبه اصبحت اوضح بين ما يتعرض له شعب فلسطين وما تعرض له الامام الحسين عليه السلام قبل حوالي 1400 عام من قتل وحصار وتجويع وعطش وتنكيل لان هي مدرسة واحدة.

المشاركون في هذا الموكب العالمي أكدوا ان هذه الفعالية باتت جزءًا لا يتجزأ من إحياءهم للشعائر الحسينية لما تحمله من رمزية لدعم الحق والعدالة.

وقال عضو المجلس المركزي لتجمع علماء المسلمين الشيخ محمد الزعبي لقناة العالم: جئنا الى هنا لكي نقول بأن عشق الحسين هو الذي يدفع الأمة لكي تحرر أرضها ولكي تثور ضد الظالمين لانها تتعلم من الحسين عليه السلام الذي قال "فأني لا ارى الحياة مع الظالمين الا برما" ولذلك لا يمكننا ان نتعايش مع هذا الظلم الصهيوني الاميركي ولابد ان ننتفض ضد هذا الظلم.

ويجسد هذا الموكب التلاحم بين القضايا الإنسانية والشعائر الحسينية مؤكدين أن فلسطين ستظل دائمًا بوصلة الأحرار في كل مكان.

هكذا يبقى موكب نداء الاقصى شاهدا على استمرار العلاقة الوثيقة بين القضية الحسينية والقضية الفلسطينية. هنا تجتمع مفاهيم الحرية والعدالة والمساوى والانسانية.