العالم-ايران
واضاف بزشكيان في كلمة له بعد مراسم تجديد اعضاء حكومته الجديدة العهد والميثاق مع مبادئ مؤسس الثورة الاسلامية الإمام الخميني (قدس) اضاف: اننا نعيش في أيام أربعين الامام الحسين عليه السلام ومن هذا المنطلق فيجب أن نتبع سيرة هذا الامام الهمام والا نضيع الطريق وطريق الحق. فالإمام الحسين كان يطالب بالحق في المجتمع وبين الأمة الإسلامية.
واعتبر الرئيس بزشكيان بان طريق الامام الحسين هو طريق التمسك بالحق وحقوق الشعب بكافة أطيافه وأعراقه، موضحا: انه بعد انتصار الثورة الاسلامية كان يحاول الاعداء خلق الانقسام و الشرخ في المجتمع والنيل من وحدتنا وتماسكنا الداخلي، ولازال العدو بصدد تحقيق هذا الهدف المشؤوم ولذلك علينا أن نتحلي بالحزم والبصيرة والتماسك كي لا يخدعنا العدو.
وشدد الرئيس الايراني على أهمية وضرورة الوحدة و التماسك في المجتمع مضيفا القول: الوحدة والتماسك تعني أن نعمل جميعاً في اتجاه الحق والعدالة بقيادة قائد الثورة ضمن إطار الرؤية الستراتيجية والسياسات العامة للبلاد.
وفي إشارة إلى الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة قال الرئيس بزشکیان : لو كان المسلمون موحدين هل كانت إسرائيل ستجرؤ على ارتكاب کل هذه الجرائم؟ ليس الصهاينة فقط، بل أمريكا وأوروبا وأي قوة أخرى، لم يكن لديهم الجرأة أن يفعلوا ما يقومون به الان.
كما قال الرئيس بزشكيان: "أمامنا امتحان كبير من التحديات ومن الصعاب لتحقيق حياة كريمة للشعب الإيراني"، مردفا: "نسعى لفك العقد التي تواجهنا بإشراف القائد وحكمته".
وأكمل الرئيس الإيراني خطابه متوجها للشعب: "أثبتم أننا قادرون على تحقيق الإنجازات وتجاوز الصعاب وتخطي العقبات.. أصواتكم عهد في عنقي.. أحتاج لعونكم ولعون القيادة الحكيمة للعمل في هذه الظروف الصعبة".
وتابع بزشكيان: "أرجو أن يتناغم المجلس التشريعي مع الحكومة القادمة لتخطي العقبات"، مستطردا: "جئت لأجعل من إيران بلادا مزدهرة وللوفاء بالعهود التي قطعتها، ويجب أن نفتح صفحة جديدة وأن نتحد من أجل الوطن".