بالفيديو..

شاهد.. حصيلة دموية مروّعة لجرائم الإحتلال في غزة

الخميس ١٥ أغسطس ٢٠٢٤ - ١١:٣٦ بتوقيت غرينتش

حرب غزة، الحرب التي كشفت عن الوجه الاكثر دموية لجرائم الابادة الجماعية، تشير الارقام والاحصاءات الى حصيلة مروعة من الجرائم  كان في عين الاستهداف فيها أطفال غزة، فحتى الأجنة لم تسلم من بطش الاحتلال واجرامه. 

العالم - خاص بالعالم

تقول الأرقام بأن الاحتلال قتل 2100 رضيع فلسطيني ممن تقل اعمارهم عن عامين خلال عشرة أشهر من الحرب.

احصاءات ايضاً وثقها المركز الأورمتوسطي لحقوق الانسان تشير الى ان الاحتلال قتل من الاطفال عموماً 17 ألف طفل في غزة منذ بداية جريمة الإبادة الجماعية في السابع من أكتوبر الماضي.

وهي ارقام مفزعة وغير مسبوقة في التاريخ الحديث للحروب.

المركز الاورومتوسطي خلص الى نتائج موثقة مروعة تفيد بأن العديد من اطفال غزة كانت قد تقطعت رؤوسهم وأعضاء أجسادهم بفعل القصف الإسرائيلي شديد التدمير على تجمعات المدنيين، وبخاصة المنازل والمباني والأحياء السكنية ومراكز الإيواء وخيام النازحين قسرًا، بما يشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد التمييز والتناسب والضرورة العسكرية واتخاذ الاحتياطات اللازمة.

قتل الاطفال المباشر بالقصف لا ياتي بمعزل عن قتل العشرات من الاجنة في المستشفيات نتيجة انقطاع الأكسجين والكهرباء وغياب الرعاية واستهداف المستشفيات ة.

كل هذا القتل يضاف له حالات وفاة تسجل يوميًّا في صفوف الأطفال الرضع كنتيجة مباشرة للجرائم التي تأتي ضمن أفعال جريمة الإبادة الجماعية خاصة التجويع والتعطيش ومنع إدخال المساعدات الأساسية، والحرمان من الرعاية الصحية، وأغلب هؤلاء لا يسجلوا ضمن أعداد الضحايا المعلن عنها من وزارة الصحة الفلسطينية، لعدم وجود آلية محدد لاعتماد هذا النوع من الضحايا.

كما أن الأطفال الفلسطينيين باتوا ضحايا لجرائم الاعتقال التعسفي، والتعذيب، والمعاملة اللاإنسانية، والاختفاء القسري، والعنف، والتشويه المتعمد، والإصابات والمعاناة النفسية الشديدة، والتجويع، والحصار، والتهجير القسري والحرمان من الرعاية الاسرية.

وهي جرائم لن تنتهي آثارها بانتهاء الحرب، بل سيبقى كثيرها يلازم اطفال غزة طوال حياتهم.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...