تفاصيل مثيرة عن مسيرة يحيی السنوار..

المطلوب رقم 1 لإسرائيل يصبح رئيساً لحماس !

الأربعاء ٠٧ أغسطس ٢٠٢٤ - ٠٥:٤٢ بتوقيت غرينتش

أعلنت حركة حماس اختيار يحيى السنوار خلفاً للشهيد اسماعيل هنية رئيساً لمكتبها السياسي، وأعربت عن ثقتها بالسنوار قائداً للحركة في هذه المرحلة الحساسة والمعقدة، مؤكدة أنه سيكمل مسيرة الشهيد هنية والقيادات السابقة.

العالم - فلسطين

مهندس طوفان الأقصى، ورجل الاستخبارات الأول في حماس، الرجل الأكثر خطورة كما يصفه الاحتلال انه يحيى السنوار، قائد حماس ورئيس مكتبها السياسي خلفاً للشهيد القائد اسماعيل هنية، وهو اختيار مثل صفعة قوية للاحتلال الغاصب ولجيشه الذي ضيع السنوار هيبته في السابع من أكتوبر.

فمن هو هذا القائد العنيد والمطلوب رقم واحد لحكومة نتنياهو؟

هو ابن مخيم خانيونس نشأ وترعرع فيها والتحق بالجامعة الإسلامية في دراسة اللغة العربية. بدأ عمله الحزبي ناشطاً طلابياً وعضواً فاعلاً في الكتلة الاسلامية ثم رئيساً لمجلس الطلاب بالجامعة قبل أن يؤسس بتكليف مباشر من الشيخ الشهيد أحمد ياسين، جهاز مجد وهو أول جهاز استخبارات لحماس أما الهدف فهو ملاحقة عملاء الاحتلال؛ مجد هو النواة الأولى لتطوير المنظومة الأمنية لحماس.

إقرأ ايضاً.. من هو يحيى السنوار الرئيس الجديد لحماس؟

أما عن حياة السجن، فقد اعتقل السنوار ثلاث مرات ادارياً، ثم في العام 1988 اعتقل بتهمة قتل واختطاف لجنديين إسرائيليين وصدر بحقه حكم بـ4 مؤبدات وهي وفق القانون الاسرائيلي تعني الحكم 426 عاماً.

لم يتوقف السنوار عن نشاطه التنظيمي في السجن فقد قاد في الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس وقاد مواجهات مع مصلحة السجون الاسرائيلية بما فيها اضرابات أعوام 1992، و1996، و2000، و2004.

في السجن أيضاً حاول فك قيده عبر تنظيم محاولتين للهروب مرة في سجن المجدل عسقلان ومرة أخرى في سجن الرملة.

قضى السنوار 23 عاماً في السجن بعضها في العزل الانفرادي، سنوات أعطته مساحة من الوقت لينشر إسهامات أدبية مؤلفاً عدداً من الكتب والترجمات في المجالات السياسية والأمنية والأدبية.

أنتزع السنوار حريته في صفقة وفاء الأحرار عام 2011 رفقة أكثر من 1000 أسير مقابل الجندي جلعاد شاليط.

بعد الافراج عنه انتخب السنوار عضواً في المكتب السياسي لحماس عام 2012، وتولى مسئولية الجناح العسكري للقسام ومهمة التنسيق بين الكتائب والمكتب السياسي للحركة صنفته أم الارهاب اميركا في قائمة الإرهاب عام 2015 ووضعته اسرائيل على لائحة المطلوبين لديها.

في فبراير 2017 انتخب السنوار رئيساً لحماس في غزة، وفي 2021 أعيد انتخابه لدورة ثانية.

يعتبره الاحتلال المسئول المباشر عن طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر ووضعت اغتياله أحد أهم الأهداف الإستراتيجية للحرب.

اليوم تختار حماس القائد يحيى السنوار رئيساً للحركة خلفاً للقائد هنية وهو ما اعتبر فلسطينياً بأنه الصفعة الأقسى على وجه الاسرائيلي وجيشه وحكومته.

إقرأ ايضاً.. كيان الإحتلال يعلق على اختيار يحيى السنوار خلفا لهنية