كيان الإحتلال يعلق على اختيار يحيى السنوار خلفا لهنية

كيان الإحتلال يعلق على اختيار يحيى السنوار خلفا لهنية
الأربعاء ٠٧ أغسطس ٢٠٢٤ - ٠٥:٢٣ بتوقيت غرينتش

علق وزير خارجية الإحتلال الصهيوني يسرائيل كاتس، على إعلان حركة المقاومة الاسلامية "حماس" اختيارها يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة خلفا للشهيد إسماعيل هنية، بعد استشهاده، الأسبوع الماضي.

العالم- فلسطين المحتلة

وادعى كاتس، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) ان "تعيين يحيى السنوار كزعيم جديد لحماس، ليحل محل إسماعيل هنية، هو سبب مقنع آخر للقضاء عليه بسرعة ومحو هذه المنظمة عن وجه الأرض" حسب تعبيره.

وسُجن السنوار لمدة عقدين من الزمن في سجن "إسرائيلي" منذ 1988، وأطلق سراحه ضمن صفقة تبادل، ضمت أكثر من 1000 فلسطيني في عام 2011، مقابل الجندي الصهيوني، جلعاد شاليط.

وخلال الأشهر الماضية، ادعى جيش الاحتلال مرارا وتكرارا بأنه يقترب من السنوار.

وتعتبر سلطات الاحتلال يحيى السنوار، العقل المدبر لهجوم طوفان الأقصى، وهو على رأس قائمة المستهدفين.

بعد إعلان "حماس" أن السنوار هو من سيتولى رئاسة مكتبها السياسي خلفا لشهيد إسماعيل هنية، رأى بعض المحللين الصهاينة أن الحركة "اختارت أخطر شخص لقيادتها".

وأعلنت حركة حماس أمس اختيار يحيى السنوار رئيساً للمكتبها السياسي خلفاً للشهيد إسماعيل هنية.

واكد القيادي بحركة حماس، أسامة حمدان ان اختيار حماس بهذه السرعة للسنوار رئيساً بالإجماع، يدلل على حيوية الحركة ويدل على أن الحركة تدرك طبيعة المرحلة، والتفاوض كان يدار بالقيادة والسنوار كان حاضرا دوما.

واشار أسامة حمدان الى ان الفريق الذي تابع المفاوضات خلال وجود الشهيد هنية سيتابعها تحت إشراف السنوار، مضيفا ان هناك جملة من الترتيبات ستتم بعد اختيار السنوار رئيسا للحركة.

وقال القيادي في حركة حماس محمود المرداوي ان اختيار السنوار جاء بعد تشاور في الحركة ترافق مع حركة تشويش من دول رعناء، وان هناك منصات إعلامية وأشخاص مغرضون حاولوا إظهار مشهد يضعف الحالة الوطنية الحاضنة للمقاومة.

واكد المرداوي ان الحركة ستكون طوع إرادة رئيس المكتب السياسي الجديد لحركة حماس يحيى السنوار، وان إحدى صلاحيات رئيس المكتب السياسي اختيار نائبه من دون قيود أو جغرافيا أو مناصب ولكنه يجب أن يكون عضو شورى عام.

هذا واستشهد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في عملية اغتيال اسرائيلية الأربعاء الماضي، في العاصمة طهران وذلك بعيد مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

هذا وفي وقت سابق إعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الشهيد إسماعيل هنية ليس فقيد حركة حماس فحسب، بل هو فقيد الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم وشرفائه، مشيرةً إلى أن التفاعل والتضامن الواسع في مشارق الأرض ومغاربها يدل دلالة واضحة على ذلك.

وجددت ايران تأكيدها على توجيه رد قوي ومفاجئ، على اغتيال الكيان الصهيوني رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الشهيد إسماعيل هنية، مشددة على أنه لا يحق لأحد أن يمنعَها من حق الرد.