العالم - مراسلون
وأشارت الوزارة إلى الزحام الشديد مع شح المياه وتلوثها بمياه الصرف الصحي وتراكم أطنان القمامة ومنع الاحتلال لإدخال مواد النظافة تشكل بيئة مناسبة لانتشار الأوبئة المختلفة.
ويستقبل قسم الأطفال في مستشفى الشهيد كمال عدوان عددا كبيرا من الحالات التي تعاني من الطفح الجلدي والتدهور الصحي، وذلك نتيجة لانتشار الأوبئة واستمرار الحصار والعدوان الذي ألقى بظلاله على كل مناحي الحياة.
وقال المتحدث باسم مستشفى الشهيد كمال عدوان، وسام السكني، في تصريح لقناة العالم إن: "الوضع في شمال القطاع كارثي، وستحل بالأطفال كارثة كبرى في حالة عدم تدخل منظمة الصحة العالمية وكافة المعنيين بانتشار الأمراض والأوبئة."
وأضاف السكني: "إن هذا الأمر لا يقل خطرا عن سوء التغذية وحرب التجويع التي يفرضها الاحتلال"، مشيراً إلى أن انتشار القمامة في الشوارع وتلوث مياه الصرف الصحي وعدم سماح الاحتلال بدخول التطعيمات، كلها تعد من الإشكاليات التي تلقي بظلال خطيرة على الأطفال.