اسماعيل هنية.. حياة حافلة بخدمة القضية الفلسطينية

الأربعاء ٣١ يوليو ٢٠٢٤ - ٠٨:٢٣ بتوقيت غرينتش

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية من مواليد مدينة عسقلان المحتلة، عاش حياة حافلة بخدمة القضية الفلسطينية، تعرّض لعدة اعتقالات ومحاولات اغتيال، وكان يعشق الشهادة حتى نالها.

العالم _ خاص بالعالم

إسماعيل عبد السلام أحمد هنية، سياسي فلسطيني، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، ورئيس وزراء الحكومة الفلسطينية العاشرة.

ولد إسماعيل هنية في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة شمالي القطاع في 23 من أيار مايو عام 1963 التي لجأتْ إليه عائلته من مدينة عسقلان المحتلة عقب النكبة عام 1948.

درس المرحلتين الابتدائية والإعدادية في مدارس الأونروا، وحصل على الثانوية العامة من معهد الأزهر، ثم التحق بالجامعة الإسلامية في غزة، وتخرّج منها حاملا شهادة البكالوريوس في الأدب العربي عام 1987.

في 25 من تموز يوليو عام ألفين وتسعة، منحتْ إدارة الجامعة الشهيد هنية شهادة الدكتوراه الفخرية، ووسام الشرف من الدرجة الأولى تقديرا لجهوده في خدمة القضية الفلسطينية.

وخلال مسيرة حياته الحافلة بالوطنية وخدمة القضية الفلسطينية تعرّض هنية لثلاث محاولات اغتيال فاشلة مرة في عام 2003 ومرتين في عام 2006.

تعرّض للاعتقال في سجون الاحتلال 3 مرات. الاولى عام 1987، ومدتها كانتْ 18 يوما، ثم لمدة 6 أشهر عام 1988، أمّا المرة الثالثة فكانتْ في عام 1989 قضى وقتها 3 سنوات في السجون الاسرائيلية.

وفي السابع عشر من ديسمبر عام 1992، تم إبعاد هنية إلى مرج الزهور في الجنوب اللبناني من قبل كيان الاحتلال حيث قضى عاما كاملا في الإبعاد.

وخلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، استشهد 3 من أبنائه، وعدد من أحفاده في غارة إسرائيلية على سيارتهم المدنية في مخيم الشاطئ بمدينة غزة، كما استشهد 10 أفراد من عائلته، بينهم شقيقته في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلته في المخيم ذاته.

وفي 31 من تموز يوليو عام 2024 اغتيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، حيث جاء للمشاركة في حفل أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني المنتخب مسعود بزشكيان.