بالفيديو..

مصادر استخباراتية ترجح خلافة إبنة الزعيم الكوري الشمالي لوالدها

الثلاثاء ٣٠ يوليو ٢٠٢٤ - ٠٦:١٧ بتوقيت غرينتش

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يحضر ابنته المراهقة لتولي قيادة هذا البلد،  الشابة كيم جو آي، التي لم يتم التأكد من عمرها، شوهدت إلى جانب والدها في عدة مناسبات وتشكل الجيل الرابع للسلطة في السلالة الشيوعية الوحيدة في العالم.

العالم - خاص بالعالم

النائب الكوري الجنوبي لي سيونغ كوين قال، بعد جلسة أطلع خلالها جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي النواب على الوضع، إن الجهاز يرى أن الشابة كيم جو آي الشخص الأكثر ترجيحا لخلافة أبيها.

ففي مارس الماضي، منحت وسائل الإعلام الرسمية كيم جو آي اللقب الفخري 'هيانغدو' بالكورية أي مستشارة كبيرة الشأن ما دفع للاعتقاد بأنها يمكن أن تخلف كيم جونغ اون.

وقال بارك سان وون، وهو نائب كوري جنوبي آخر، أن استخدام مصطلح هيانغدو، المخصص لزعيم أو خليفته، يرسم معالم مشروع الخلافة إلى حد ما لكنه لم يستبعد احتمال ظهور ولد آخر كحل بديل في خطة الخلافة لأن كوريا الشمالية لم تصدر أي إعلان عن الخلافة حتى الان.

من جانب آخر يعتقد محللون أن كيم جونغ أون يريد أن تكتسب ابنته تجربة طويلة قبل توليها مقاليد الحكم ولا يعني هذا أن انتقال السلطة وشيك في البلاد.

ويقول إدوارد هويل، أستاذ العلوم السياسية في جامعة أوكسفورد، إن الدعاية الحكومية كانت تركز كثيرا على الدور الأبوي في شخصيات الزعماء السابقين ويعتقد أن هذه هي رمزية ظهورها إلى جانب والدها أمام الناس.

ومنذ تأسيس كوريا الشمالية في عام الف وتسعمئة وثمانية وأربعين، يقود كوريا الشمالية زعماء ذكور من عائلة كيم، وإذا تولت كيم جو إي الحكم، فإنها ستكون أول امرأة تقود البلاد.

كما يعتقد هويل أن هناك مرشحة أخرى لخلافة، كيم جونغ أون، هي شقيقته، كيم يو جونغ، والتي ظهرت في وسائل الإعلام أول مرة، في مارس/أذار الفين وأربعة عشر وتتولى مركزا قياديا في حزب العمال الكوري.

ويقال إنها أكبر سنا بكثير من كيم جو إي، ولها خبرة أطول بكثير منها في السياسة، وسواء كانت الابنة أو الأخت فإنها ستكون في الحالتين امرأة، والأهم من ذلك كله أنها من عائلة كيم.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...