بالفيديو..

غضب وجنون اسرائيلي من المصالحة الفلسطينية في بكين

الأربعاء ٢٤ يوليو ٢٠٢٤ - ٠٥:١٠ بتوقيت غرينتش

هذه المرة في بكين بعيدا الاف الاميال عن فلسطين اتفق الفرقاء الفلسطينييون على طي حقبة الخلاف الداخلي انتصارا لغزة التي يباد أبنائها امام العالم اجمع.

العالم _ مراسلون

الفصائل الفلسطينية في العاصمة الصينية وقعت على وثيقة لانهاء الانقسام والاتفاق على اليوم التالي للحرب على القطاع، ووفق الوثيقة سيتم تشكيل حكومة وفاق وطني مؤقتة بتوافق الفصائل الفلسطينية وبقرار من الرئيس الفلسطيني بناء على القانون الأساسي، على أن يبدأ بتوحيد المؤسسات الفلسطينية كافة في أراضي الدولة الفلسطينية، والمباشرة في إعادة إعمار قطاع غزة، والتمهيد لإجراء انتخابات عامة بإشراف لجنة الانتخابات المركزية بأسرع وقت وفقا لقانون الانتخابات المعتمد.

وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح تيسير نصر الله: هذه المرة قد يكون الواقع الذي نعيشه بعد حرب الابادة التي يتعرض لها شعبنا في غزة وفي الضفة من الممكن فعلا ان يتم الارتقاء فلسطينيا بمستوى هذا الدم الذي ينزف لدى شعبنا في الضفة وفي غزة.

وبينما كان التفائل الحذر يسيطر على الفلسطينيين خرج وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس ليعلن بان ما تم الاتفاق عليه بين الفلسطينيين لن يحدث.

كاتس قال بان حكم حماس في غزة سيسحق وبان محمود عباس الرئيس الفلسطيني سيراقب غزة عن بعد وبان امن إسرائيل سيظل بيد الإسرائيليين على حد تعبيره، تصريحات تدلل على ان الحرب على غزة سيضاف اليها حرب على المصالحة المنتظرة.

وقال الخبير بالشان الإسرائيلي عصمت منصور لقناة العالم: "اسرائيل" هي اكثر طرف مستفيد من الانقسام الفلسطيني. تصريحات كاتس يوم امس التي ادان فيها اتفاق المصالحة تعبر عن رغبته على بقاء الشعب الفلسطيني مشتت ومنفصل الذي يعتبر خدمة صافية للاحتلال ولذلك هم يحاربون هذه الوحدة ولو كانت على الورق.

تصريحات الاحتلال من المفترض ان تشكل للفرقاء الفلسطينيين تحديا لانجاز المصالحة.

قالت تل أبيب كلمتها بان المصالحة الفلسطينية لن تمر وبأن اجهاضها هدف للاحتلال في المستقبل القريب. فهل ستقول الفصائل الفلسطينية كلمتها وستكسر كلمة الاحتلال؟