إرتدادات كبرى في الداخل الإسرائيلي للإستهداف اليمني لتل أبيب + فيديو

السبت ٢٠ يوليو ٢٠٢٤ - ٠٥:٠٦ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2024.07.20 – أكد مستشار العلاقات الدولية د.قاسم حدرج أن العملية اليمنية التي استهدفت عمق تل أبيب لم تكن العملية الأولى التي تشكل إعجازا عسكريا حيث كانت لها ارتدادات كبرى في الداخل الإسرائيلي.

العالمخاص بالعالم

وفي حديث لقناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" وبشأن قرار محكمة العدل الدولية مطالبة الاحتلال بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة ووضع حد للاحتلال أشار قاسم حدرج إلى أن هذا القرار يأتي ضمن سلسلة القرارات التي تطوق الكيان الإسرائيلي ورواياته المزعومة.

وأكد أن هذا القرار إنما: هو صادر عن أعلى مرجع قضائي في العالم وبالتالي قد سحب البساط أمام كل الذرائع الإسرائيلية بأنها تمارس حق الدفاع عن النفس من خلال هذه الهمجية، ويأتي بعد قرارات محكمة العدل الدولية التي تشير إلى

وبشأن استهداف القوات المسلحة اليمنية لعمق كيان الاحتلال أوضح حدرج أن تلك العملية: لم تكن العملية الأولى التي تشكل إعجازا عسكريا، ففي العلوم العسكرية كل ما يقوم به اليمن منذ اليوم الأول شكل علامات استفهام وأسئلة كبرى، سواء من خلال التطوير النوعي لنوعية الأسلحة، وكذلك تطوير التصنيع الكمي للمسيرات وللصواريخ، وأيضا في طريقة استخدام الأسلحة.

واضاف أن: كل الخبراء العسكريين اجمعوا أنه لا يمكن استخدام الصاروخ البالستي ضد قطع بحرية واليمن استطاع ذلك، وكذلك أن استهداف السفن يتم عادة من السواحل لكن القوات اليمنية تستهدف هذه السفن من رؤوس الجبال وتصيبها.

ولفت إلى أن المسيرة اليمنية قطعت 2000 مايلا بحريا خلال 9 ساعات ووصلت إلى قلب تل أبيب، المدينة الأكثر تحصينا في الكيان بسبب کونه في حالة حرب واستنفار قصوى من رادارات وأجهزة دفاع جوي.

وخلص إلى القول إن هذه العملية كانت لها ارتدادات كبرى، وقال: وسمعنا هذا على لسان لابيد وعلى لسان المعظم القادة الإسرائيليين منهم بن غفير الذين قالوا لقد فقدنا الأمن في إسرائيل.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..