شاهد..

استطلاعات تؤكد عدم ثقة معظم الاسرائيليين بقياداتهم العسكرية والسياسية

الأربعاء ١٧ يوليو ٢٠٢٤ - ٠٥:٤٦ بتوقيت غرينتش

كشف استطلاع للرأي أجري في كيان الاحتلال عن اهتمام ملحوظ بالهجرة من الكيان نتيجة الاستياء من الحالة الأمنية. كما أكدت نتائج الاستطلاع وجود أزمة ثقة كبيرة بين الجمهور وقيادات الاحتلال العسكرية والسياسية.

العالم _ خاص بالعالم

استياء متزايد وعدم الثقة في القيادة العسكرية والسياسية والوضع الأمني واتجاه كبير لمشاعر الهجرة عناوين ومواقف كشف عنها استطلاع رأي أجري في كيان الاحتلال فاضحا أزمات الثقة والصراعات الداخلية والخلافات والتناقضات التي يعيشها الكيان بكل فئاته وخاصة في الفترة التي تلت طوفان الأقصى والعدوان على غزة.

واحد من كل 4 يهود إسرائيليين و4 من كل 10 إسرائيليين عرب سيهاجرون لو أتيحت لهم الفرصة ليعكس ذلك وبحسب اعتراف صحيفة جيروزاليم بوست العبرية الاستياء الواضح من المجتمع الإسرائيلي إزاء قيادة الاحتلال والأوضاع الأمنية.

ووفقًا للمؤشرات لشهر تموز يوليو الجاري وبحسب تقرير أصدره معهد سياسة الشعب اليهودي أعرب 25% من اليهود الإسرائيليين و40% من العرب الإسرائيليين عن استعدادهم لمغادرة الكيان.

وفيما أعرب 55% من اليهود عن ثقتهم المنخفضة أو المنخفضة للغاية بقيادة جيشهم كان الاستطلاع صادمًا بين اليمينيين حيث لا يثق 80% منهم بالقيادة العليا للجيش الإسرائيلي ليمتد تآكل الثقة هذا إلى القيادة السياسية حيث أعرب 73% من المستوطنين عن عدم ثقتهم برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأعرب 74% منهم عن عدم ثقتهم في الحكومة.

وبينما كان أغلبية اليهود الإسرائيليين مؤيدين لما يسمونه بالعمليات العسكرية وشن هجوم واسع على لبنان انخفضت نسبة المؤيدين من 62% في مارس الماضي إلى 56% في يوليو الحالي.

من جهة أخرى أيّد 63 بالمئة من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم قرار المحكمة العليا الذي يقضي بتجنيد المتدينين اليهود في الجيش الإسرائيلي مقارنة مع 31 بالمئة عارضوه. ووجد الاستطلاع أن 86 بالمئة من الإسرائيليين قلقون جدًا أو بشكل متوسط بشأن الوضع الأمني في كيان الاحتلال.

وشدد رئيس معهد سياسات الشعب اليهودي، يديديا ستيرن، على خطورة الوضع معتبرا أن نتائج الاستطلاع تشير إلى أزمة ثقة عميقة بين الجمهور والقيادة الأمنية والسياسية وأن ذلك يشكل تحديًا كبيرًا في جميع الأوقات وفي زمن الحرب تحديدا. ورأى شتيرن أن الطريقة الرئيسية لمواجهة تلك التحديات هي إجراء انتخابات عامة.