العالم- فلسطين
ومن شأن ذلك أن يوجه الضربة القاضية لمشروع يعاني منذ فترة طويلة من سوء الأحوال الجوية والشكوك الأمنية.
وقال المسؤولون إن الهدف من إعادة تركيب الرصيف البحري هو إزالة أية مساعدات متراكمة في قبرص وعلى الرصيف العائم قبالة الشاطئ ونقلها إلى المنطقة الآمنة على الشاطئ في غزة. وبمجرد الانتهاء من ذلك، سيفكك الجيش الرصيف ويغادر.
وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هويتهم، لأن التفاصيل النهائية لا تزال قيد الإعداد.
وواجه المشروع عراقيل بسبب ارتفاع الأمواج العاتية، وتوقف عمليات التسليم الناجم عن التهديدات الأمنية، مع استمرار القصف "الإسرائيلي" على القطاع.
وتدخل حرب غزة يومها الـ277، على وقع قصف عنيف يطاول مختلف أنحاء القطاع وعمليات تهجير جديدة من أحياء مدينة غزة، وسط تحذيرات من الأوضاع المأساوية للسكان، إذ قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إن الأسر في قطاع غزة منهكة وجائعة، ولا تملك ما تحتاج إليه للبقاء، في ظل التهجير القسري والظروف الصعبة والحرارة الشديدة.