شاهد.. مستجدات حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

الإثنين ٠٨ يوليو ٢٠٢٤ - ٠٩:٥٩ بتوقيت غرينتش

أعلنت حركة حماس أنها تنتظر ردا إسرائيليا على اقتراحها لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ تسعة أشهر في قطاع غزة. في المقابل، اعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن شروط جديدة جوبهت بانتقادات اسرائيلية اتهمت نتنياهو بعرقلة التوصل لاتفاق خشية تهديد حكومته.

العالم - خاص بالعالم

على وقع مواصلة كيان الاحتلال الاسرائيلي عدوانه على قطاع غزة للشهر التاسع على التوالي دون تحقيق أي من أهدافه المتمثلة في القضاء على حركة حماس واغتيال قادتها وتحرير أسراه، يقوم في جبهة الأخرى بالمماطلة في التوصل لوقف لاطلاق النار وسط تصاعد الضغوط الدولية.

رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار يجب أن يتيح لتل ابيب مواصلة القتال حتى تحقيق أهداف الحرب ومنع تهريب الأسلحة إلى حماس عبر مصر، معلنا رفضه السماح لآلاف الفلسطينيين بالعودة إلى شمال غزة.

هذه التصريحات جوبهت بانتقاد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد الذي تساءل عن جدوى البيانات الاستفزازية في لحظة حاسمة من المفاوضات تعتمد عليها حياة الأسرى.

وفي هذا السياق شككت شخصيات سياسية في الكيان بقدرة نتنياهو على إبرام الصفقة المطروحة حالياً مع حركة حماس، معتبرين أنها تهدد حكومته في ظل ضغوط يمارسها الوزيران المتطرفان بتسلئيل سموتريش وإيتمار بن غفير ضد إبرام الصفقة.

بالمقابل اعلنت حماس أنها تنتظر رداً إسرائيلياً على اقتراحها لوقف إطلاق النار بعد خمسة أيام من قبولها جزءاً رئيسياً من خطة أميركية تهدف لإنهاء العدوان وذلك بعدما تلقت تعهدات وضمانات شفهية من الوسطاء بأن الحرب لن تُستأنف.

وتخلت حماس عن مطلب رئيسي يتمثل بالتزام كيان الاحتلال أولاً بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع اتفاق، مؤكدة أنها ستسمح بتحقيق هذا خلال المرحلة الأولى من المفاوضات التي تستمر ستة أسابيع.

ولحلحلة الوضع، من المقرر أن يجتمع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز مع رئيس الوزراء القطري ورئيسي المخابرات الإسرائيلية والمصرية الأربعاء في الدوحة. كما سيزور بيرنز القاهرة خلال أيام إلى جانب وفد إسرائيلي. فيما ذكرت مصادر اعلامية إسرائيلية إن رئيس جهاز الأمن الداخلي الاسرائيلي رونين بار توجه إلى مصر لمواصلة محادثات وقف اطلاق النار في قطاع غزة وتحرير الأسرى.