الشعب الإيراني قدم نموذجا جديدا من الديمقراطية الإسلامية + فيديو

السبت ٠٦ يوليو ٢٠٢٤ - ٠٨:٠٨ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2024.07.06 – قال الباحث بالشؤون الدولية د.مهدي عزيزي إن الشعب الإيراني قد قدم نموذجا جديدا من الديمقراطية الإسلامية من خلال مشاركته بجولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية، مشددا على أن الرئيس مسعود بزشكيان إنما سوف يتابع نفس سياسات إيران الخارجية والداخلية، ولكن على أساس يختلف بالأساليب والتكتيكات.

العالم خاص بالعالم

وفي حوار مباشر لقناة العالم الإخبارية قال مهدي عزيزي إن الشعب الإيراني قدم نموذجا جديدا من الديمقراطية الإسلامية إلى العالم والأمتين العربية والإسلامية.

وأضاف: شاهدنا منذ الأمس حتى الآن ديمقراطية حقيقية وليست مزيفة كما هي في بعض الدول العربية والأوروبية، حيث قدمت إيران تجربة جديدة منذ انتصار الثورة الإسلامية.

ولفت إلى أن: الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية شهدت مشاركة أكبر مقارنة بالجولة الأولى، وهذه نقطة مهمة جدا.

ونوه إلى أن الرئيس بزشكيان إنما سوف يتابع نفس سياسات إيران الخارجية والداخلية، ولكن على أساس يختلف بالأساليب والتكتيكات.

وقال مهدي عزيزي: لا يهم من فاز بالانتخابات، أكان من التيار الأصولي أو الإصلاحي، فأنا أعتقد أن الشعب والنظام الإيراني هو من فاز بالانتخابات، بسبب مشاركته رغم كل المشاكل والأزمات، والضغوط القصوى.

وفيما أشار إلى محاولات من قبل الماكنة الإعلامية الغربية حول عدم المشاركة في الانتخابات حتى اللحظات الأخيرة، تسائل: "لماذا الانتخابات الإيرانية مهمة جدا؟" فهناك تركيز إعلامي على الانتخابات الإيرانية.. هذا يدل على خطاب إيران الإسلامية في الدفاع عن المقاومة الإسلامية في المنطقة حيث كان هذا الخطاب قوياً منذ انتصار الثورة الإسلامية.

وشدد على أن كل عملية سياسية في داخل إيران تؤثر على المتغيرات والتطورات والأحداث في منطقتنا العربية والإسلامية، وفي كل العالم.

وقال: نحن اليوم أمام تجربة جديدة وناجحة جدا على أساس نموذج ديمقراطي جديد، وهي الديمقراطية الإسلامية من قبل الشعب الإيراني.

وشدد على أن الشعب الإيراني وجه رسالة قوية إلى الخارج بما في ذلك المعارضة والغرب والعدو الإسرائيلي، خاصة في هذه الظروف التي تعيش الأراضي المحتلة ظرفا حساسا جدا وكذلك المسائل المتعلقة بجنوب لبنان مع العدو الإسرائيلي.

وأشار إلى أن هناك محاولات من أجل تغيير الجغرافيا السياسية في المنطقة، ومحاولات يائسة من قبل الأميركيين لإخضاع إيران أكثر، وقال: نحن جربنا الحصار الاقتصادي الجائر والضغوط السياسية القصوى، ولكن حضور ومشاركة الشعب الإيراني في هذه الانتخابات وفي هذه العملية السياسية وجه رسالة قوية لأميركا.

وخلص إلى القول: نحن نعرف لو كانت هناك مشاركة قليلة من قبل شعب الإيراني لاستخدمتها أميركا من أجل الضغوط ضد الشعب الإيراني.. ولكن الحمد لله لم يحصل ذلك في كل هذه العملية السياسية، ونحن نشهد اليوم تطورات ومتغيرات جديدة تصب بمصلحة الشعب الإيراني وكذلك الشعوب الإسلامية والعربية في المنطقة.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..