إيران تنتخب  

مسؤول إيراني سابق يتحدث عن كلمة قائد الثورة للناخبين للإقتراع بالجولة الثانية

الأربعاء ٠٣ يوليو ٢٠٢٤ - ٠٦:٢١ بتوقيت غرينتش

أكد محمد علي بشارتي وزير الداخلية الإيراني الأسبق أن قائد الثورة الاسلامية هو خبير ولديه خبرة طويلة وله تجارب عديدة فقد كان نائباً ورئيسا الجمهورية، وهو أهل للقراءة ويتفاهم مع جميع الطوائف والعلماء والطلبة والتجار والشعراء والأدباء والعسكريين ووزراة الامن.

العالم _ إيران تنتخب

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج"إيران تنتخب"، وفيما يتعلق بيوم الجمعة القادم يوم الحسم والتصويت والاقتراع للجوله الثانية والمشهد الانتخابي قبل 36 ساعة من عملية التصويت، أكد بشارتي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بلاد معروفة ببلاد الإنتخابات، حيث كانت الـ 45 سنة الماضيه كان لدينا 45 عملية انتخابية حيث أجرينا سنة 1980 خمسة انتخابات، حيث كان الاستفتاء على نظام الجمهورية الاسلامية بعد ذلك انتخابات لتعيين أعضاء الدستور الإيراني وكذلك وجهة الرأي الشعبي في الدستور بعد ذلك انتخاب رئاسة الجمهورية، وبعد ذلك انتخاب اول مجلس الشورى.

فخلال سنة واحدة كان هنالك عمليات انتخابية وهنالك بعض الدول لا تعرف ما معنى الانتخابات.

وقال بشارتي: إن الانتخابات التي كنا قد أجريناها كان لان نظامنا هو نظام شعبي ديني والناس يقولون بعد الحادثة الأليمة للدكتور رئيسي ومرافقيه، ووفقا للقانون بعد 50 يوم لأي سبب إذا كان رئيس الجمهور غير موجود فخلال 50 يوما يجب أن تجرى الانتخابات.

وفي الأسبوع الماضي حضر الجميع من الشعب الايراني ونتقدم الى اليهم الشكر، ونأمل لهؤلاء الذين لم يقوموا بالإقتراع بأن يحضر يوم الجمعه القادم.

مساهمة المناظرة في تحفيز إقبال الناخبين على الإقتراع

وفيما يتعلق بالأجواء الحماسية والساخنة في المناظرتين ستساهم في تحفيز الناخبين للإقبال على صناديق الاقتراع:

لفت بشارتي إلى أن البلاد للشعب والثورة للشعب والمجلس للشعب، وكذلك رئيس الجمهورية للشعب، وعلى هذا الأساس ما نقوله هو مجرد تذكرة ولكن الناس يعلمون وبالتأكيد فإن يوم السبت القادم سوف نعرف من هو رئيس الجمهورية وسوف تظهر النتيجة والتأثير كان واضحا خلال 45 سنة، ورئيس الجمهورية أعلى منصبا بعد قائد الثورة الاسلامية ورئيس الجمهورية يقوم بتشكيل الحكومة، وهو الذي يختار المحافظين عن طريق وزير الداخلية والمحافظ يتخذ القرارات الرئيسية والجوهرية وبالنسبة بالنسبة للأمن وعلى هذا الأساس فان الانتخابات بعد يوم غد هي مهمة جدا وعلى الشعب ان يتقدم، وانا لست في موقع ان اقول لهم لمن يدلون بأصواتهم.

أي من المرشحين كان قادرا على جذب أصوات الجمهور؟

أوضح بشارتي أن يجب ان نقول بأن رئيس الجمهورية في إطار القانون هو الذي يحدد صلاحيات رئيس الجمهورية، و لدينا سياستان أحداهما سياسة داخلية والتي هي بالكامل، يحافظ على القانون ويقدم وجهات نظره وهناك قسم يتعلق بالسياسة الخارجية وكنت لمدة عشر سنوات في مقام وزير الخارجية واعرف ذلك جيدا على هذا الاساس، ووجود قطاعين، رئيس الجمهورية نشط في القطاع الخارجي وفي القطاع الداخلي، وللاسف الشديد فان الدكتور امير عبد اللهيان فقدناه، ومسؤولية وزير الخارجيه صعبة جدا، ونحن في العالم معروفين "بالبلد المقاوم"، ولدينا سمعة طيبة وجيدة مع طريق الثوره الاسلامية، وان شعوب العالم تعرفنا جيدا.

وتابع بشارتي: وفي هذا الحادث القديم باستشهاد الشهيد رئيسي 56 دولة ارسلوا وفودا، وأكثر من 137 دولة بعثت برسائل تعزية وهذا غير مسبوق، وان دل على شيء فهذا يدل على سمعتنا قوية جدا ومن يستمع لنا فبعد يوم غد سوف يحضر المقترعون وبعض السياسات التي فرضت على بلادنا بسبب بعض الخطوات السيئة من بعض الدول والتي ضغطت علينا خاصة في موضوع الحظر الاقتصادي، نستبعد أي شخص في الداخل لدينا يستطيع ان يحل مشكلة التضخم والبطالة، ولدينا مشكلات اجتماعية وثقافية، فرئيس الجمهورية يستطيع أن يحل هذه المشاكل، فاذا كان اهل للمعاملة فيكون بالمقام الاول قائد الثورة الاسلامية وبعده مجلس الشورى والأجهزة التنفيذية تستطيع أن تتعاون مع رئيس الجمهورية، وان تتشاور معه، وانا شخصيا اعمل مع انتخاب رئيس الجمهورية قسم من المشاكل سوف يحلها رئيس الجمهورية.

قائد الثورة الاسلامية خبير ولديه خبرة طويلة
وفيما يتعلق بحديث قائد الثورة الاسلامية حول دعوته للايرانيين بالمشاركة بالدوله الثانية وتحرك الفئة الصامتة الى الجولة الثانية.

أكد بشارتي أن قائد الثورة الاسلامية هو خبير ولديه خبرة طويلة وله تجارب عديدة فقد كان نائباً ورئيسا الجمهورية، وهو أهل للقراءة ويتفاهم مع جميع الطوائف والعلماء والطلبة والتجار والشعراء والأدباء والعسكريين ووزراة الامن، فهو يقدم مقترحاته ويعلم جيدا بأن نسبة المشاركة في الانتخابات هي رسالة للدول الخارجية، سواء لأعدائنا او لاصدقائنا، وفي مرحلتنا نحن في عام 1988 كان 30 مليون قد شاركوا في الانتخابات وكان مهما جدا ولكن هذه المرة 40% قد شاركوا ولربما هناك من لديه انتقادات لعملي في المشاكل الاقتصادية والاجتماعية فلم يشاركوا على هذا الاساس، وبالتالي إن الناس في حالة تغيير.

التفاصيل في الفيديو المرفق...