العالم - خاص بالعالم
والتقت كاميرا "العالم" مع أكبر الأسرى سناً من بين المفرج عنهم، والذي قضى 152 يوماً في سجون الاحتلال، متنقلاً من سجن إلى آخر، حيث تعرض لأنواع مختلفة من التعذيب والضرب.
وقال الأسير المحرر لمراسل "العالم": "إن جميع السجناء عاشوا معاناة عقلية وجسدية داخل سجون الاحتلال". وأضاف: "أشعر بالفخر بلقاء كاميرا قناة العالم حتى نوصل رسائلنا إلى العالم. المعتقلون تعرضوا للظلم، وكان اتهام الجيش الإسرائيلي لنا هو المشاركة في هجوم السابع من أكتوبر. المعاناة كانت بشعة جداً".
وتابع الأسير المسن المحرر: "انتقلت إلى 13 معتقلاً، وتعرضت للضرب والإهانة المستمرة. واجهنا عذاباً شديداً، كسروا أضلعي وضربوني في بطني". وأكد: "لو بقي يوم واحد في عمري، سأقضيه في فلسطين المحتلة. هذا البيت العنكبوتي سينتهي إن شاء الله العظيم، لأنه في كل حروبه مع المقاومة تذوق الفشل".
هذا وأفرجت قوات الاحتلال اليوم الإثنين عن خمسين معتقلا من قطاع غزة بينهم مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية الذي اعتقله الاحتلال في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
وأكد 'أبو سلمية' في أول تصريحات بعد الإفراج عنه، أن وضع سجون الاحتلال مأساوي وصعب جدا، وأن الأسرى يمرون بظروف صعبة للغاية، لم يمروا بها سابقا.
وأكد مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور 'محمد أبو سلمية'، في أول تصريحات له بعد الإفراج عنه، أن وضع سجون الاحتلال مأساوي وصعب جدا، وأن الأسرى يمرون بظروف صعبة جدا من نقص في الطعام والإهانة، لم يمروا بها منذ بداية الاحتلال عام 48.