شاهد/مجاهد من القسام نائم بجوار منصة صواريخ تحت شجرة!

الجمعة ٢٨ يونيو ٢٠٢٤ - ٠٤:٠٨ بتوقيت غرينتش

"مشهد تاريخي" هكذا وصف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الصورة المنشورة لأحد مقاتلي كتائب القسام الأشداء وبدا نائما تحت شجرة وبجواره منصة الصواريخ.

العالم- فلسطين

المشهد أعاد إلى الأذهان زمن البطولات الإسلامية التي تحققت على أيدي رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.

أحد النشطاء سارع إلى الدعاء لرجال المقاومة الذين رفعوا رأس الأمة عاليا.

وقال آخر إن السهم الأحمر تصنيع صيني باكستاني مشترك، ودعا للمقاومة بأن يسدد الله سهامهم.

في ذات السياق قال الشاعر فاروق جويدة إن الشيء المؤكد أن إسرائيل ومعها أمريكا يواجهان الآن مقاومة لم تحدث فى تاريخ الصراع العربى الإسرائيلي، مشيرا إلى أن "إسرائيل" تريد الآن أن تتفرغ للحرب مع حزب الله فى لبنان والجبهة الشمالية في "إسرائيل" تعاني ضربات متعددة استخدم فيها حزب الله أحدث الأسلحة.

ويضيف أنه مع كثافة الهجوم الذى يقوم به اليمنيون فى البحر الأحمر وكلف أمريكا حتى الآن مليار دولار، فإن "إسرائيل" رغم الدعم الأمريكى لن تستطيع الاستمرار فى الحرب أمام الرفض الشعبى والفشل الواضح فى تحقيق النصر.

وقال جويدة إن "إسرائيل" تريد توريط الدول العربية بأى صورة من الصور، مشيرا إلى أنه لا يعتقد أن الشعوب العربية يمكن أن تقبل دعم "إسرائيل" فى أعمالها الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أنها نجحت بضغط أمريكى فى تحييد الجيوش العربية، ولكن لا يمكن أن تتمادى فى أطماعها وتطلب من العرب مشاركتها فى الجريمة الوحشية.

واختتم مؤكدا أن المنطقة تزداد اشتعالا وقد نجحت المقاومة فى أن تهز أركان إسرائيل رغم الدعم الأمريكي، وقد تكون هذه الحرب بداية النهاية، خاصة أن الشعب الفلسطينى بل والشارع العربى يقف خلف حماس القوة الوحيدة التى أعادت القضية الفلسطينية إلى مسارها الصحيح.

في ذات السياق يؤكد السفير د.عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق أنه إذا وسعت "إسرائيل" الحرب وشملت لبنان ستكون نهاية "إسرائيل" ؛لأن الجيوش العربية سوف تنفجر ولن تخضع للحسابات السياسية وإنما الحسابات الوطنية وستطبق جيوش مصر والاردن والعراق وسورية علي إسرائيل ولن تنفع معها الدعم الأمريكي لدعم الباطل وربما تنضم إيران وروسيا والصين وتكون الحرب عالمية.