العالم – خاص بالعالم
وأوضح عزيزي بأنه النظام الإيراني يمتلك خطابا قويا، وهو خطاب المقاومة الاسلامية وحتى ما قبل الثورة الاسلامية اصبحت خارطة طريق في فكر الامام الخميني(ر ض).
ولفت عزيزي الى ان كل عملية سياسية وفي كل المناسبات الوطنية والاسلامية تعتبر فرصة لخروج الشعب الايراني وإرسال رسالته إلى الخارج والداخل بأن النظام الإيراني يستمد قوته من الشعب، ويعتمد بدلا من الخارج على قوة الشعب في الداخل خلافا للديمقراطية المزيفة عند الغرب وعند بعض الدول العربية الذين يأخذون قوتهم من الخارج ومن القوات الاجنبية.
وأشار عزيزي إلى أن النظام الايراني يمتلك خطابا قويا، لذلك فإن خروج الناس الى الشارع ومشاركتهم في كل عملية سياسية وانتخاباتية يعتبر رساله قوية تعني بان الشعب حيوي ودائما حاضر في الميدان، خاصة بان العنصر الرئيسي لدى الشعب الايراني ومشاركته في كل عملية سياسية تعني حماية النظام الايراني والنظام الإيراني يحمي المقاومة والقضية الأسياسية هي القضية الفلسطينية، حماية عن محور المقاومة الاسلامية وقضيتها الرئيسية وهي قضية فلسطين خاصة في هذه الظروف، وهي تعتبر رسالة قوية الى العالم الغربي، لذلك فإن الغرب يعادي ويقاتل وله مطالبات بمقاطعة الانتخابات، فهنالك تركيز على الانتخابات الإيرانية التي تجري في كل الدول سنويا، كما أن هناك تركيز إعلامي قوي للدول الغربية والاوروبية.
التفاصيل في الفيديو المرفق