العالم – خاص بالعالم
وفي حوار المناظرة الأولى للانتخابات الرئاسية الـ 14 قال زاكاني: أنا طبيب، إذا قام الطبيب بتشخيص خاطئ، فسيتم إعطاء الوصفة الطبية الخاطئة، والتشخيص الخاطئ سيؤدي إلى نتائج سوداء، وإن المشكلة الرئيسية لإيران ليست العقوبات القاسية التي تفرضها الولايات المتحدة، بل الوصفات الاقتصادية الأمريكية، ولذلك فإنني أعمل على إيجاد ثورة إقتصادية في أربعة محاور أساسية لتحسين مؤشر العدالة والتقدم. وبالاستفادة من كافة الفرص المحلية والإقليمية والعالمية.
وأوضح زاكاني: أعتقد أنه ينبغي علينا أولاً التأكيد على الاستقلال الاقتصادي واستقرار اقتصاد البلاد على أساس التخلص من الدولرة في الاقتصاد والاعتماد على العملة الوطنية وزيادة قوة العملة الوطنية. ثانياً، لنتابع القفزة في الإنتاج من خلال التوجه نحو الإنتاج الموجه نحو المنتج والمبني على المعرفة والقيمة المضافة العالية.
واضاف زاكاني أن الأمر الثالث، لنتقبل حكم الديمقراطية الدينية في المجال الاقتصادي ونمضي قدما بمشاركة الشعب ورابعا، دعونا نضع خلق الثروة والتوزيع العادل للثروة على جدول الأعمال.
وشدد زاكاني على أن المشكلة أن الناس يكسبون بالريال الإيراني، وبالنظر الى ما حققناه، فإنهم ينفقون بالدولارات. هذه هي مشكلتنا الاقتصادية الأساسية. وإلى أن يتم حل هذه المشكلة، فمن المستحيل حل المشكلة بشكل أساسي. ولكن مع المسار الذي أنشأناه، فإنهم ينفقون الدولارات. هذه هي مشكلتنا الاقتصادية الأساسية، وإلى أن يتم حل هذا الخلاف، فمن المستحيل حل المشكلة أساساً. نحن نقوم باستمرار بعمل نسخ خاطئة. منذ عام 1969، كانوا يبحثون عن عولمة الأسعار وإضعاف الحكومة. ويجب الحفاظ على العودة إلى قوة قيمة العملة الوطنية واستقلال البلاد. ويراعى الاهتمام بعدم بيع المواد الأولية وخلق أساس لتقديم المنتج النهائي بقيمة عالية.
ونوه زاكاني الى انه يجب أن تكون هناك إمكانية للمشاركة الشعبية على أساس الدستور. ولأن العمليات يمكن تقصيرها من خلال الاعتماد على التكنولوجيا، فيجب أن يشارك الناس في الاقتصاد ويجب توزيع الثروة الناتجة بشكل عادل بين الناس.
التفاصيل في الفيديو المرفق