العالم – خاص بالعالم
وفي حديث مباشر أشار الزميل فارس الصرفندي أن أمران كانا يجعلان بيني غانتس يستمر في حكومة الاحتلال، إما الوصول إلى صفقة مع حركة حماس وهذا لم يحدث وكل المعطيات تقول إن الطريق مغلق بشكل كامل، وإما الذهاب إلى حرب مع جبهة الشمال وحزب الله وهذا أيضا ليس سهلا وكل النقاشات في مجلس الحرب ورئاسة الأركان تؤكد أن لا قدرة للجيش الإسرائيلي على الذهاب لهذه المعركة.
وأوضح أنه: بما أن هذان الشرطان لم يتحققا وبما أن نتنياهو لم يحقق شروط بيني غانس التي تتعلق بوضع خطة لليوم التالي، وتجنيد الحريديم وقضايا أخرى.. فالوضع الطبيعي أن يغادر بيني غانتس هذه الحكومة.. لا خيار أمامه و انتهت اللعبة.
وأضاف أن بيني غانتس إذا لم يأخذ قرارا بالمغادرة فكل حظوظه في أن يكون رئيسا للحكومة مستقبلا ستنتهي وأن أسهمه في الشارع الإسرائيلي ستنخفض بطريقة لم يتوقعها أحد.
وبين مراسنا أن بيني غانتس دخل الحكومة الإسرائيلية من بوابة نتنياهو فيما خدعه نتنياهو وقام بالتلاعب بمصير غانتس، واضاف: إذا غادر بيني غانتس الحكومة هذه الليلة ورفض جدعون ساعر أن يحل مكان بيني غانتس فهذا يعني أن بنيامين نتنياهو سيحل حكومة الحرب وسيعيد الصلاحيات إلى الكابينيت المصغر، وهذه الإعادة تعني أن المتحكمين سيكونون في هذه الكابينيت هم بن غفير وسموتريتش والحريديم، وهؤلاء سيخلقون أزمة أكبر في الشارع الإسرائيلي وستتحول الأمور إلى عصيان مدني.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..